الجيش الأميركي يتساهل مع المظاهر الدينية
اتخذت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” خطوات تعطي أفراد الجيش حرية أكبر في ارتداء العمامة وغطاء الرأس والقلنسوة اليهودية وملابس دينية أخرى مع الزي العسكري، ورغم ذلك قالت جماعات مدافعة عن الحقوق إن السياسة الجديدة لا ترقى إلى المطلوب.
وجاء في السياسة الدينية المعدلة “الإدارات العسكرية ستسمح للعاملين بالخدمة بالتعبير الفردي عن معتقدات يؤمن بها الأفراد بإخلاص (الضمير والمبادئ الاخلاقية والمعتقدات الدينية) إلا إذا أثر ذلك على التأهب العسكري أو تماسك الوحدة”.
ومن المتوقع أن تؤثر سياسة الجيش الأميركي الجديدة على السيخ والمسلمين واليهود وأعضاء جماعات أخرى تطيل اللحى أو ترتدي ملابس خاصة تتمشى مع عقيدتها.
كما يمكن ان تؤثر أيضاً على أبناء طائفة “الويكا” وآخرين يضعون وشماً على أجسادهم أو يجرون عمليات ثقب لأغراض دينية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون اللفتنانت كوماندر ناتى كريستنسن إن هذه هي المرة الأولى التي تشجع فيها سياسة وزارة الدفاع تقبل إطلاق اللحى والشعر وارتداء أشياء لها مدلولات دينية مادام ذلك لا يخل بالنظام والانضباط.
وسيكون على الجندي الذي يريد إطلاق لحيته أو ارتداء شيء له مدلول ديني أن يحصل على إذن من الجيش.
يشار إلى أن البنتاجون كان قد سمح من قبل بتعديلات محدودة فيما يتعلق بالزي سمحت للسيخ بارتداء العمامات.