حل معضلة الكرة الذهبية !
لا تزال آثار حفل جوائز الفيفا السنوي الخاص بجائزة الكرة الذهبية
تُلقي بظلالها على الأوساط الإعلامية والرياضية في شتى أنحاء المعمورة
أحدهم يعتقدُ بأنه وقع ضحية إعلام رياضي وسياسي فاسد وآخر يظنُ بأن
حلوله وصيفاً كان عن جدارة وإستحقاق, بينما المُنتصر كان الأروع بمستواه
الخارق في الفترة المنقضية.
كل هذا لم يعدْ مهماً فالحديث لن ينتهي في هذه النقطة وإنما سيمتد إلى سنوات
رُبما ستطول هذه السنوات كما طالت سنوات الحديث عن جوائز نجوم آخرين
حُرِموا من هذه الجائزة أما لدواعٍ إعلاميه بحته أو لدواعٍ عاطفيه.
بإعتقادي المتواضع بأن الفيفا بإمكانه أن يجد السبيل “الأفضل” لحلِّ هذه المعضله التي لطالما كانت مادة دسمة
يتناولها الإعلام والصحف العالميه بشكل موسمي!
الكثير بمن فيهم أنا يتفقُ على أن الأفضل في الجوائز والأحق بها كمجهود مؤثر هو الفرنسي فرانك ريبري وهذه حقيقة لا
غبار عليها ولا نقاش فيها مُطلقاً , وفي المقابل هناك من يؤمنون بأن صاحب المستوى الفردي “الأبرز” كان من نصيب كريستيانو رونالدو
وأنا معهم في هذه النقطة كذلك, وفي الحالة سوف الشخصية التي تجمع بين الجهتين وليس من جهة واحدة, لذلك سيكون إختياري
في الفرنسي فرانك ريبري, لكن الفيفا أعادت نفس خطأ 2010 لأكثر من مره!
بإعتقادي المتواضع بأن جائزة الكرة الذهبية إذا كانت سوف تستمرُ على هذه الوتيرة فالأفضلُ أن يتم فصلهما إلى كرتين ذهبيتين
كرة ذهبية إلى صاحب الأكثر بطولات ومردود فنيّ مع الفريق, وأُخرى لصاحب المستوى الأكثر بروزاً وبزوغاً في العام كاملاً
أيّ أن الإنتقاء سوف يكون بأربعة لاعبين إثنان منهما يحملان نفس الكرة الذهبية , بينما الآخرين يحملان الفضية والبرونزية.
بهذه الطريقة سوف يتم تقليل الضغوطات والإنتقادات الحادّة التي وُجِهَت للفيفا في السنوات الأخيره الماضية,
فكرتان ذهبيتان أفضلُ بكثيرٍ من أن يتم هضم النجمين معاً.
فـهـد الـفـضـلـي – كـاتـب فـي صـحـيـفـة الإرادة الإلـكـتـرونـيـة
Twitter: @Fahad_Fenomeno