الساحر .. خالد الجراح!

وزارة الداخلية تصدرت جميع ندوات المرشحين بالانتخابات السابقة وكانت تأخذ نصيب الاسد من الهجوم والانتقاد !
ولم تقف فقط عند المرشحين بل نلاحظ كذلك انتقالها لخدمات التواصل الاجتماعي فكانت المادة الدسمة للكثير من آراء المواطنين.
حتى استلم الوزارة الشيخ خالد الجراح فتحول الكثير من المنتقدين إلى اشادة وفي أحيان كثيرة إلى دفاع عن الوزارة !
وهذا التحول بعتقادي له اسباب من أهمها، هو طمأنت المواطن وتلمس هواجسه وجعله عنصر مساند لعمل الداخلية وهو ما فعله الفريق خالد الجراح منذو وصوله إلى الوزارة وكان أول قرار قد اتخذه منع نشر صور المتهمين حتى يصدر حكم نهائي في إدانتهم ، وفي ذلك احترام لا شعور عوائل المتهمين وفصل بالسلطات باحترام ان المتهم في عهدة رجال القضاء .
وغيرها الكثير من القرارات التي عالجت هذ الجانب الذي كان مفقود مع الأسف بالسابق .
فتجد الأمن مستتب ولله الحمد ونسبة الرضاء والاشادة للوزارة ان كانت نيابياً او شعبياً في اعلى مستوياتها .
والفريق خالد يعلم جيداً ان في ارضائه للمواطنين تحقيق لرغبة سامية تحرص دئماً على خدمة المواطن والسهر على راحته .
وما حققه الشيخ خالد الجراح في هذي الفترة البسيطه يشبه ” السحر ” وباعتقادي ان ” العمل الصادق ” هو المفتاح الذي دخل فيه الوزير قلب كل مواطن .
فكل الشكر للسياسي الساحر الشيخ خالد الجراح على ما عملة وما سوف يعمله بالمستقبل للبلد والمواطنين بإذن الله.
**
سالم مليحان الحربي – كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية