مناورات بحرية “نادرة” بين أميركا والصين
أبحرت 3 سفن صينية شرقا للمشاركة في مناورات بحرية نادرة مع الولايات المتحدة، في حين تصعد بكين ما تصفها بدبلوماسيتها العسكرية وسط نزاعات إقليمية وتوترات أخرى.
وغادرت السفن ميناء تشينغداو الثلاثاء للانضمام إلى مناورات البحث والإنقاذ مع البحرية الأميركية قبالة سواحل هاواي، على أن تقصد السفن بعد ذلك أستراليا ونيوزيلندا لمناورات مماثلة.
ونظمت المناورات البحرية بناء على التزام بإقامة علاقات أقوى أعلنها الرئيس الأميركي باراك أوباما والزعيم الصيني شي جين بينغ في قمة في يونيو في كاليفورنيا.
كما أنها “مهمة بالغة الأهمية للدبلوماسية العسكرية”، حسبما قال نائب قائد البحرية الصينية شو هونغ مين، وفقا لصحيفة “جيش التحرير الشعبي” الرسمية الصينية.
والمناورات البحرية التي يشترك فيها البلدان قليلة، إذ أن مناورات هذا الأسبوع هي الأولى منذ جرت مناورة غير مسبوقة لمكافحة القرصنة العام الماضي قبالة سواحل الصومال.
وجاء تحرك السفن جاء خلال زيارة يقوم بها وزير الدفاع الصيني تشانغ وان تشيوان للولايات المتحدة، حيث تحدث وزير الدفاع الأميركي تشاك هغل عن “تعاون عسكري موسع”.
وخلال الزيارة، قال هغل إنه سيزور الصين العام المقبل للمرة الأولى منذ توليه وزارة الدفاع الأمريكية في فبراير الماضي.