«المعلومات المدنية».. إنجازات كثيرة وجوائز عديدة

عندما تدخل إلى مبنى الهيئة العامة للمعلومات المدنية، تشعر أنك أمام خلية نحل بشرية، تعمل وفق منظومة إدارية ناجحة، وضع أسسها ورسم مسارها مدير عام الهيئة العامة للمعلومات المدنية مساعد العسعوسي، الذي يمتلك رؤية واضحة، بعيدة الأفق أحدثت نقلة نوعية في آلية عمل الهيئة، وجعلتها نموذجا يحتذى به في الإدارة الناجحة.
إن أي عملية تطوير للادارة تنعكس بشكل إيجابي على الأداء، مما يزيد إنتاجية العمل الذي يعزز بدوره جودة الخدمات المقدمة للمراجعين، ويلمس كل زائر للهيئة أوصاحب معاملة مدى التنظيم وانسيابية العمل بين الموظفين ممايسهل إجراءات انجاز المعاملات بسرعة وكفاءة، ولايخفى على أحد أن الهيئة شهدت تطورا كبيرا في خدماتها ترجمتها على أرض الواقع سلسلة انجازات ومشاريع تواكب توجه الدولة نحو التحول الشامل الى النظام الالكتروني، وحصلت الهيئة على جوائز عديدة وآخرها فوز موقع نظام الخدمات الاحصائية التابع للهيئة بالمركز الأول في جائزة الكويت للمحتوى الإلكتروني. ومن هذه الإنجازات والمشاريع التي قامت بها الهيئة العامة للمعلومات المدنية في عهد مديرها مساعد العسعوسي:
– الرقم الآلي الذي نقل الكويت إلى عالم التنظيم بتحديد العناوين، وسهولة الاستدلال على الجهات الحكومية والخاصة وجميع المنازل والمنشآت.
– برنامج «كويت فايندر» والذي حصد العديد من الجوائز والشهادات الدولية، بجهود فردية محلية أصبح ينافس برنامج «قوقل مابز»، الا ان «كويت فايندر» يتميز بامتلاكه قاعدة البيانات الخاصة بدولة الكويت جعلته ينفرد بتقديم خدمة وتحديد جميع المواقع جغرافيا وخاصة التحديث الفوري والمستمر لأي تغيرات.
– تحويل الكويت إلى مدينة ذكية واقتحامها عالم الانترنت بإنجاز المعاملات، وكات البداية من قانون رقم 20 لسنة 2014 في شـأن المعاملات الإلكترونية والذي نص في المادة 23 منه على «أن تتولى الهيئة العامة للمعلومات المدنية الإشراف على بناء وتصميم وإدارة البنية التحتية لكل من التصديق والتوقيع الإلكتروني لدولة الكويت، وتلتزم الجهات المصرح بها وفق المادة السابقة من هذا القانون بالربط والتنسيق مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية وفقا للضوابط والشروط التي تضعها الهيئة العامة للمعلومات المدنية، بالتنسيق مع الجهات المختصة في هذا الشأن»، ومن هذا المنطلق دشنت الهيئة العامة للمعلومات المدنية مشروع التوقيع الإلكتروني، والذي على أثره أصدرت وزارة الداخلية أول مشروع بالاستعانة بالتوقيع الإلكتروني وهو الجواز الإلكتروني، كما تم ربط العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
– مشروع المغلف الإلكتروني وهو من المشاريع المهمة كونه يوفرالوقت والجهد، وقد سهلت الهيئة عملية تجديد وتحديث واضافة مولود عبر موقها الإلكتروني باستخدام المغلف الإلكتروني بدلا من المغلف الورقي، وهي مرحلة جديدة لانهاء التعامل الورقي وتعميم التجربة في جميع الدوائر الحكومية والخاصة في دولة الكويت.
ولاشك أن هناك إنجازات أخرى مهمة قامت بها الهيئة، ناهيك عن مواصلتها للمشاريع التي تواكب التطور التكنولوجي.