إقليمي وعالمي

الجيش السوري الحر يكشف تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا

قال متحدث باسم المعارضة السورية المسلحة اليوم الخميس ان اتفاق وقف اطلاق النار يشمل كل الارض السورية وكل فصائل المعارضة ماعدا المسلحين الاكراد وتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) واضاف المتحدث والمستشار القانوني للجيش السوري الحر أسامة أبوزيد في مؤتمر صحفي بانقرة ان “الاتفاق هو هدنة شاملة لجميع المناطق السورية ولا يتضمن أي استثناءات كما يشمل كل الفصائل الموجودة على الأراضي السورية”.
واوضح ان الاتفاق الذي جرى توقعيه في انقرة في وقت سابق من اليوم لا يشمل وحدات الحماية الكردية وتنظيم (داعش) مؤكدا ان الاتفاق قد يمهد الطريق لاجراء مفاوضات بين المعارضة والنظام السوري برعاية تركية وروسية في عاصمة كازاخستان استانة قريبا.
ونفى ابوزيد عقد لقاء مع ممثلين للنظام السوري او ايران مؤكدا ان المحادثات التي مهدت الوصول لاتفاق وقف اطلاق النار جرت مع ممثلين روس تفاوضوا باسم نظام بشار الاسد.
وكشف عن إن ممثلين عن 13 فصيلا معارضا وقعوا الاتفاق مع الجانب الروسي والتركي واعتبر ان الوضع الإنساني المزري في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل ارغم المعارضة على ابرام اتفاق وقف اطلاق النار مع تقاعس المجتمع الدولي عن تقديم المساعدة الفاعلة للشعب السوري.
وبحسب المتحدث فان الاتفاق يلزم المعارضة المشاركة في مفاوضات لايجاد حل سياسي لانهاء الاقتتال بسوريا على ان تجري هذه المفاوضات بعد شهر من سريان وقف اطلاق النار الذي سترعاه تركيا وروسيا.
واعاد التاكيد على “التزام المعارضة بمقررات مفاوضات جنيف يعني لا وجود للأسد في مستقبل سوريا” مطالبا بخروج الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية التي تقاتل الى جانب النظام السوري”.
واشار الى الفصيل الذي سيشارك في مفاوضات الاستانة ممثلا للمعارضة السورية وقال انه يضم الهيئة العليا للمعارضة السورية والفصائل العسكرية.
من جانبه أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن تقديره للجهود التي بذلت للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بسوريا مثمنا مساعي تركيا بهذا الشان.
ودعا الائتلاف في بيان من مقره باسطنبول الأطراف كافة للعمل على إنجاح الاتفاق والتقيد ببنوده مؤكدا ان الجيش السوري الحر سيلتزم بالاتفاق لكنه لن يتوانى في الرد على أي انتهاكات من جانب النظام السوري او الميليشيات الموالية له.
وأعتبر ان وقف إطلاق النار قد يشكل اساسا لبيئة مناسبة للعملية التفاوضية والسماح بإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة خصوصا في الغوطتين الشرقية والغربية ومضايا ووادي بردى بريف دمشق وحي الوعر في حمص وكافة المناطق المحاصرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى