خالد الرشيدي: الكويت تحرص على تعزيز التعاون الإعلامي بين الدول الإسلامية

أكد وكيل وزارة الاعلام المساعد لقطاع الصحافة والنشر والمطبوعات بدولة الكويت خالد الرشيدي اليوم الثلاثاء حرص دولة الكويت على المشاركة في تعزيز التقارب والتعاون الإعلامي بين الدول الاسلامية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الرشيدي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة ترؤسه وفد دولة الكويت المشارك في اجتماع كبار المسؤولين التحضيري للدورة ال11 للمؤتمر الاسلامي لوزراء الاعلام الذي انطلقت أعماله أمس بعنوان (الاعلام المتجدد في مواجهة الارهاب والإسلاموفوبيا).
وأوضح الرشيدي أن أعمال الاجتماع التحضيري شهدت مناقشة دور الاعلام بالدول الأعضاء في مساندة القضية الفلسطينية والقدس الشريف التي تتصدر اهتمامات دولة الكويت مؤكدا حرص الإعلام الكويتي الدائم على إبراز القضية الفلسطينية.
وأشار في هذا الشأن إلى طباعة (موسوعة القدس) من ثلاثة اجزاء هذا العام في مطابع وزارة الاعلام الكويتية موضحا أن هذه الموسوعة تحاكي التاريخ والحضارة والحداثة في فلسطين.
وبين أن ظاهرة الارهاب أصبحت من أولويات اجهزة الاعلام في كل الدول مشددا على أن الارهاب لا دين له.
ولفت إلى ان المملكة العربية السعودية قدمت خلال الاجتماع التحضيري مشروع قرار عن “دور الاعلام في مكافحة الارهاب”.
واوضح ان “هذا المشروع يعتبر من أهم المشاريع المعروضة للنقاش في الاجتماع التحضيري لأن الارهاب أصبح يهدد استقرارنا ويجب التصدي له عبر توعية المجتمع بخطورة الفكر الإرهابي الذي لا يمت لديننا الاسلامي لأن ديننا دين السماحة والتسامح والمحبة”.
وذكر الرشيدي أن الاجتماع ركز على اهمية التصدي لظاهرة (الإسلاموفوبيا) عبر آليات مناسبة من اجل تصحيح صورة الاسلام والمسلمين على مستوى العالم.
ومن المقرر ان يترأس الرشيدي وفد دولة الكويت المشارك في المؤتمر الوزاري المقرر عقده غدا الأربعاء في جدة نيابة عن وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح.
وعلى صعيد متصل أوضح رئيس الاجتماع التحضيري وكيل وزارة الثقافة والإعلام للاعلام الخارجي في المملكة العربية السعودية عبدالمحسن إلياس في تصريح صحفي أن الاجتماع يهدف الى وضع خطة عمل واضحة تكون ركيزة للعمل الإسلامي المشترك في المجال الإعلامي وترقى لطموح ىالات وتطلعات مواطني الدول الأعضاء بما يخدم قضايا الإسلام والمسلمين في العالم أجمع.
وأكد إلياس أن شعار الدورة الحالية التي تنعقد بعنوان (الاعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب والإسلاموفوبيا) يلخص قضيتين مهمتين تستدعيان الانتباه وبذل الجهد للاستفادة من إمكانات الإعلام الجديد في مكافحتهما.
وأشار إلى الحاجة لإعداد خطط عمل وآليات تنفيذية ومؤشرات قياس واضحة ومدروسة تسهم في معالجة هاتين المشكلتين وتكون منطلقا نحو إشراك الإعلام الجديد في معالجة عدد أكبر من القضايا والمشكلات التي يواجهها العالم الإسلامي.