“المرور”: حملة إعلامية تسبق تشغيل كاميرات “النويصيب”
أعلنت وزارة الداخلية، ممثلة بادارة الاعلام الامني، عن بدء الحملة الاعلامية لتوعية وارشاد المواطنين والمقيمين تمهيدا لتشغيل كاميرات الضبط المروري على طريق النويصيب اعتبارا من بداية فبراير المقبل، وذلك للحد من السرعات العالية التي يشهدها هذا الطريق، وتقع بسببها حوادث مؤسفة ينتج عنها خسائر في الارواح والممتلكات، اضافة الى الاصابات التي تحدث في كل لحظة .
وذكرت ان الادارة العامة للمرور قد انتهت من تركيب نظام كاميرات الضبط المروري على طريق النويصيب من قبل قسم التحكم المركزي للاشارات الضوئية، من بعد التقاء طريقالملك فهد السريع مع طريق الملك عبد العزيز السريع حتى منفذ النويصيب بالاتجاهين، وذلك بالتعاون مع شركة نفط الكويت، بعد ان تم الانتهاء من عمليات الفحص الفني والتأكد من جاهزيته لبدء التشغيل اعتبارا من بداية فبراير المقبل، حيث تم تركيب العلامات التحذيرية اللازمة على طول امتداد الطريق في الاتجاهين .
واشارت ادارة الاعلام الامني إلى ان كاميرات الضبط المروري لطريق النويصيب تعمل بنظام مراقبة القطاع (point to point) بواسطة اربع كاميرات ثابتة من نقطة البداية وحتى نهاية القطاع، وذلك لضبط حدود السرعة على امتداد القطاع بمسافة تتراوح ما بين (1) كيلو متر الى (10) كيلو مترات، وذلك لقدرة تلك الكاميرات على حساب المدة التي تقطعها المركبات بحيث لا تتجاوز المدة المسموح بها، حيث سيتم حساب السرعة لكل مركبة تدخل القطاع ومقارنتها بحدود السرعة الفعلية، وعلى هذا الاساس سيتم تحديد المركبات المتجاوزة لحدود السرعة وفقا لما هو مبرمج بالنظام الذى سيتولى تصوير وتسجيل بيانات المركبات التي تقطع المسافة بمدة اقل من المسموح بها .
واكدت الادارة عن الاعداد لشأن الحملة الاعلامية لتوعية وارشاد المواطنين والمقيمين بشأن بدء التشغيل الفعلي لنظام كاميرات الضبط المروري على طريق النويصيب والتي تستغرق قرابة الشهر تقريبا لبدء تشغيل النظام والذي يبدأ تطبيقه اعتبارا من بداية فبراير المقبل، حيث تتضمن الحملة الاعلامية بث رسائل قصيرة عبر الهاتف النقال وفقرات وبرامج توعية وارشاد من خلال كافة وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، مع اجراء مقابلات مع عدد من القيادات الامنية والمرورية المعنية بتشغيل النظام لشرح وتفصيل الاشتراطات والمحاذير المرورية للحد من المخالفات والقضاء نهائيا على مسببات حوادث السرعة المروعة التي يشهدها هذا الطريق الحيوي، اضافة لتوزيع عدد من اللوحات التحذيرية على امتداد الطريق للفت انتباه السائقين بضرورة الانتباه الى ان الطريق مراقب الكترونيا بكاميرات الضبط التي ستحدد سرعتهم وتوقع مخالفة على كل من تجاوز الحدود .