الدفاع الروسية: قلق واشنطن من غنائم “داعش” في تدمر غير مبرر

قللت وزارة الدفاع الروسية من حجم خطر الأسلحة القديمة التي تركها الجيش السوري وراءه بعد انسحابه من مدينة تدمر بريف حمص تحت وطأة هجمات “داعش”.
وقال اللواء إيغور كوناشنكوف الناطق الصحفي باسم وزارة الدفاع الروسية، الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول، إن الأسلحة الخفيفة والمعدات القتالية المعطلة التي تركها الجيش السوري في تدمر، قبل دخول “داعش” المدينة، لا تمثل أي خطر على التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأوضح أن الحديث يدور عن كمية قليلة من الأسلحة الخفيفة ومعدت قتالية معطلة.
وفي معرض تعليقه على تصريحات الجنرال الأمريكي ستيفن تاونسند الذي يقود قوات التحالف ضد تنظيم “داعش” في العراق وسوريا، الذي أعرب عن قلقه البالغ من “غنائم داعش” في تدمر، دعا كوناشنكوف الجنرال الأمريكي إلى القلق من موافقة الكونغرس الأمريكي على توريد مضادات جوية للمعارضة السورية المسلحة، بدءا من العام 2017، بدلا من القلق بشأن الأسلحة القديمة بتدمر.
واستطرد قائلا: “من غير الصعب أن نتنبأ بالأيدي التي ستستولي على هذه الأسلحة بعد وصولها إلى الأراضي السورية”.
وحذر الجنرال الروسي العسكريين الأمريكيين، من أنه لا يجوز لهم أن “يحلموا” في أن يتم استخدام هذه الأسلحة ضد الطائرات التابعة لطرف واحد فقط.
وأوضح قائلا: “أثبتت الوقائع على الأرض أكثر من مرة استحالة ترويض التنظيمات الإرهابية، وهي تنهش اليد التي تغذيها عاجلا أو آجلا. هذا هو ما يجب أن يثير قلق الجنرال تاونسند كعسكري محترف”.