إقليمي وعالمي

بترايوس يشير إلى «سلبيات» في الاتفاق النووي مع إيران

قال الجنرال الأميركي المتقاعد ديفيد بترايوس الذي تشير توقعات إلى احتمال توليه وزارة الخارجية، اليوم (السبت) إن الاتفاق الدولي مع إيران الرامي إلى كبح طموحاتها النووية يشتمل على عناصر «مثيرة للقلق».

ودخل الاتفاق الموقع العام الماضي بعد سنوات من التفاوض، حيز التنفيذ في كانون الثاني (يناير) 2016. ونص على رفع تدريجي للعقوبات المفروضة على إيران في مقابل تأطير كامل لبرنامجها النووي المدني.

وقال بترايوس أمام المشاركين في «حوار المنامة» حول الأمن الإقليمي في عاصمة البحرين، إن «هناك بعض السلبيات المهمة التي نرى أنها مصدر قلق». وأشار في هذا السياق إلى أن الاتفاق يمكن أن يستمر إلى 15 عاماً وأنه يتيح لإيران الحصول على بلايين الدولارات من أموالها المجمدة.

ولكن بترايوس لفت أيضاً إلى «بعض العناصر الإيجابية» في الاتفاق، إذ إنه أتاح خصوصاً كبح سعي طهران للحصول على سلاح نووي.

وبترايوس الذي يعتبر قائداً عسكرياً مميزاً وخصوصاً لجهة دوره في تحسن الوضع في العراق بدءاً بالعام 2007، كان عينه الرئيس باراك أوباما مديراً لـ «وكالة الاستخبارات المركزية» (سي آي أي). لكنه اضطر إلى الاستقالة من منصبه بعدما اكتشف «مكتب التحقيقات الفيديرالي» (أف بي آي) أنه نقل وثائق سرية إلى عشيقته باولا برودويل.

ومع ذلك تم تداول اسم بترايوس كأحد المرشحين المحتملين لتولي منصب وزير الخارجية في إدارة دونالد ترامب. وكان الأخير وعد خلال حملته الانتخابية بتمزيق الاتفاق النووي مع إيران ووصفه بأنه «أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى