رياضة
المنشطات تضع روسيا تحت المجهر

قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، اليوم الخميس، إن “العينات التي ثبت وجود آثار منشطات بها بعد إعادة فحصها وترجع لأولمبياد 2008 و2012، تثير مخاوف حقيقية بشأن روسيا إلى جانب رياضة رفع الأثقال”.
وعوقب نحو 100 رياضي من روسيا بحظر المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو في أغسطس الماضي بعد الكشف عن نظام للحصول على المنشطات تحت إشراف الدولة.
وستنشر لجنة تابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تقريراً غداً الجمعة، من المتوقع أن يفرض المزيد من الضغوط على روسيا التي لا يزال اتحادها الوطني لألعاب القوى تحت الإيقاف.
وبعد إعادة فحص العينات الخاصة بأولمبياد بكين ولندن اكتشفت اللجنة الأولمبية الدولية انتهاك 101 رياضياً لقواعد المنشطات معظمهم من روسيا.
وقال باخ الذي رفض الحظر الشامل للرياضيين الروس في أولمبياد ريو “التحليل الأولي (للبيانات) يظهر بالفعل مخاوف بشأن بعض الدول وخاصة روسيا إضافة لبعض الرياضات وتحديدا رفع الأثقال”.
وأضاف: “نحتاج لتحليل أكثر عمقا والتشاور مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بشأن هذا الموقف”.
وتم تجريد 27 رياضياً من ميدالياتهم من بينهم ميدالية ذهبية في ألعاب بكين بينما سحبت 16 ميدالية من أولمبياد لندن منها خمس ذهبيات بعد إعادة فحص عينات المنشطات.