محليات

العميري: إحياء ذكرى الاحتلال ضرورة لنأخذ العبرة ولنعزز قيم المواطنة لدى الأجيال المقبلة

أكد رئيس مجلس إدارة بيت الكويت للأعمال الوطنية يوسف العميري أن هناك من يريد نسيان ما حدث في 2/8/1990 وتضحيات 1700 شهيد وشهيدة وإشعال 730 بئرا نفطية في أسوأ كارثة بيئية عرفها العالم وتدمير البنية التحتية للكويت، بالإضافة إلى 360 مليار دولار تكلفة التحرير، مثمنا تصدى الكويتيين على اختلاف أطيافهم ومشاربهم للعدوان العراقي الغاشم في وحدة وطنية فريدة وتماسك يضرب به المثل، مشددا على أن الكويت فقدت مجموعة من الشهداء والشهيدات الذين ضربوا اروع أمثلة البطولة والتفاني في حب الوطن، فإذا كان الوطن العربي لديه بطلات من أمثال جميلة بوحريد فالكويت لديها أسرار القبندي.

ولفت العميري الى ضرورة إحياء ذكرى 2/8/1990 لنأخذ العبرة ولنعزز قيم المواطنة والحس الوطني، داعيا لضرورة الاهتمام بتدريس التاريخ للأجيال المقبلة، موضحا انه بالرغم من مرور 18 عاما على تأسيس بيت الكويت للأعمال واستقباله لجميع الوفود الزائرة للدولة والوفود الإعلامية و150 طالبا وطالبة يوميا وعقده لـ 15 اتفاقية توأمة مع 15 دولة وإنشائه 3 متاحف خارج الكويت كان آخرها جناح الكويت في المتحف الملكي البريطاني، إلا ان بيت الكويت للأعمال الوطنية لازال بلا وضع قانوني او ميزانية، معربا عن اسفه لدعم الكويت للكثير من متاحف العالم وكان آخرها دعم ترميم متحف صيدا بـ 3.8 ملايين دولار، مستغربا هذا الكم من التجاهل لمتحف وطني يسجل ويؤرخ لحقبة مهمة من تاريخ الكويت، مشددا على ان متحف بيت الكويت للأعمال الوطنية سيواجه مصيرا محتوما بالإغلاق، حيث تم التجديد له لمدة 3 سنوات وتم منحهم ارضا لبناء المتحف الجديد دون ميزانية لصيانة المتحف القديم او بناء المتحف الجديد، مناشدا سمو رئيس مجلس الوزراء والنواب الجدد الالتفات إلى هذا الصرح الكبير.وفي كلمته خلال المهرجان أكد العميري ان العلاقات الطيبة مع العراق يجب الا تنسينا 2/8/1990 والذي يعتبر ابشع عدوان معاصر على دولة.

ومن جهته، أكد المشرف العام على المجاميع التطوعية التابعة للهيئة العامة للشباب والرياضة وليد الأنصاري ان العمل التطوعي عمل شبابي خالص يهدف لرفعة شأن الوطن.

وبدوره، اكد مدير العلاقات العامة ببيت الكويت للأعمال الوطنية والمشرف العام على المهرجان خلف العنزي ان بيت الكويت للأعمال الوطنية حقق العديد من الإنجازات الوطنية على مدار 18 عاما هي عمر المتحف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى