إقليمي وعالمي

عودة بوتفليقة إلى الجزائر توقف إشاعات عن صحته

أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة عاد إلى البلاد مساء أول من أمس، بعد زيارة استغرقت 8 أيام إلى فرنسا لإجراء فحوص طبية. وهنأ حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، الرئيس بعودته، وقال إن ذلك يؤكد رأيه في استعادة بوتفليقة صحته تدريجياً.

وجاء في بيان للرئاسة الجزائرية أن بوتفليقة «أجرى فحوصات طبية دورية»، خلال زيارة خاصة إلى غرونوبل. ودرجت الرئاسة على إعلان تنقلات رئيس الجمهورية لإجراء الفحوص التي تصفها عادةً بالروتينية أو الدورية، ضمن سياسة «عرض مرض الرئيس» أمام الرأي العام وخصوصاً أمام خصومه في المعارضة.

وأجرى بوتفليقة رحلته الطبية الأخيرة، غداة استقباله وزير الخارجية السابق الأخضر الإبراهيمي حيث أجرى الجانبان محادثات حول ملفات وطنية وإقليمية عدة. وكان الرئيس الجزائري سافر إلى جنيف السويسرية في نهاية نيسان (أبريل) الماضي لإجراء فحوصات طبية ومكث فيها 5 أيام. ورغم كشف الرئاسة عن سفر بوتفليقة العلاجي الأخير، إلا أن شائعات كبيرة رافقت وجوده في فرنسا، تحدث بعضها عن خضوعه لعملية جراحية جديدة ما أقلق حلفاءه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى