مكاسب لمعظم المؤشرات بقيادة «السعودي» الرابح نحو 7%

سجلت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، مكاسب أسبوعية كمحصلة للأسبوع الثاني من نوفمبر الجاري، وربحت منها 5 أسواق مقابل تراجع مؤشري سوقي مسقط ودبي وبنسب متقاربة كانت على التوالي 0.8 و0.7 في المئة، بينما تصدر الرابحين مؤشر «تاسي» السعودي بنمو كبير بلغ 6.9 في المئة، تلاه مؤشرا سوقي البحرين والكويت «السعري» بنسبة 1.4 و 1.3 في المئة على التوالي، بينما حقق مؤشرا سوقي قطر وأبوظبي، مكاسب هامشية لم تتجاوز عشر نقطة مئوية، تلونا خلالها باللون الأخضر دون تغير يذكر.
عودة قوية للمؤشر السعودي
بعد إقرار قانون «جاستا» الأميركي، الذي يسمح لأقارب ضحايا 11 سبتمبر برفع قضايا تعويض من السعودية، تراجع مؤشر «تاسي» السعودي بشدة وخسر مستوى 6 آلاف نقطة، لكنه سريعا عاد وخلال أربعة أسابيع متتالية يسجل نمواً كبيراً، على الرغم من بعض العوامل السلبية، التي كانت تعترض عودته، لكنه سرعان ما يستوعبها، ويبقى على تفاؤله حتى قلص خسائر هذا العام من حوالي 25 في المئة إلى فقط 5.5 في المئة، حيث استفاد 20 في المئة خلال جلسات ثلاثة أسابيع فقط، كان أفضلها الأسبوع المنصرم حيث ربح حوالي 7 في المئة تعادل 421.74 نقطة ليقفل على مستوى 6528.05 نقطة، وكان على الرغم من ضعف أداء أسعار النفط بداية الأسبوع، كذلك نتائج الانتخابات الأميركية، التي جاءت بغير ما تشتهي الأسواق، وبصدمة سياسية جديدة بعد نجاح دونالد ترامب صاحب الحملة الانتخابية القوية ضد المسلمين ودول الخليج، لكنه مع أول حديث رسمي له بعد الفوز، خفف حدة الهجوم، وبدا رجل سياسة أكثر حنكة مما تصور الجميع، ليبث الطمأنينة في الأسواق وتستعيد خسائرها، خصوصاً السوق السعودي، الذي بدا على خسارة 3 في المئة يوم الانتخاب عاد وعوضها بعد الحديث وأقفل أخضر، كذلك الأسواق العالمية وأسعار النفط.
«الكويتي» يواصل الانتعاش
واصلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية صحوتها وانتعاشتها خلال الأسبوع الماضي، وسجلت مكاسب جيدة على مستوى مؤشراتها الرئيسية الثلاثة، كذلك مؤشرات حركة تعاملاتها، وربح المؤشر السعري الكويتي 1.3 في المئة تعادل 71.06 نقطة، ليصل إلى مستوى 5480.42 نقطة، وكذلك تواصل نمو المؤشرين الوزنيين، حيث ربح الوزني نسبة 2.1 في المئة هي 7.62 نقاط ليقفل على مستوى 363.13 نقطة، وربح «كويت 15» حوالي 3 في المئة تعادل 23.85 نقطة ليقفل على مستوى 854.82 نقطة.