منوعات
مصريتان مكافحتان تلقنان شباب المقاهي درسا قاسيا

لقنت فتاتان مصريتان الشباب الذي يعاني البطالة في بلدهما درسا قاسيا حين عملت إحداهما «قهوجية» توزع «المشاريب» في مقهى أغلب زبائنه بالطبع «شباب عاطل عن العمل»، في حين مرت الأخرى بعربة مثقلة بالبضائع، من أمام مقهى آخر أمام أعين «منتظري التعيين».
الفتاة الأولى تعمل نادلة في المقهى وتقدم الطلبات لرواد المقهى من الشباب والرجال من أجل لقمة العيش، ولكي تساعد أسرتها في تدبير نفقات الحياة، والثانية تجر عربة مكدسة بمواد غذائية لمحل يمتلكه والدها، ولم تمنعهما «نظرة العيب» او «مقتضيات الانوثة» من مزاولة العمل الشريف للمساعدة في سد رمق أسرتيهما لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية الخانقة هذه الأيام.
مغردون أشادوا بالفتاتين وكفاحهما وقدرتهما على الصبر والتحمل، من أجل لقمة العيش وإصرارهما على العمل.
ووفقا للعربية طالب نشطاء الدولة بتكريم هاتين الفتاتين، باعتبارهما نموذجا للتحدي والإصرار على مواجهة صعوبات الحياة بعزم وصبر وجلد رغم ضعفهما الأنثوي وقدرتهما على العمل بجد واجتهاد، دون النظر لتقاليد وعادات مجتمعية ترفض عمل النساء في هذه المهن.

