مجتمع

اتحاد العمال: فوجئنا باختطاف الأخوة في النقابة العامة للعاملين بمصر

اعلن رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد العربي لعمال البلديات والسياحة ، السكرتير العام لنقابة العاملين في بلدية الكويت محمد العراده ، بأن الاتحاد العربي لعمال البلديات والسياحة قد فوجئ باختطاف بعض الأخوة النقابيين في النقابة العامة للعاملين في السياحة والفنادق بجمهورية مصر العربية ، وأن الاتحاد وجميع النقابات الأعضاء فيه ليعتصرهم الألم لهذا التصرف المشين الذي يتناقض مع كل الأديان والأعراف والقيم ويشكل تعدياً صارخاً على حرية العمل النقابي ، حيث أنه من المعروف لدى الكافة أن الأخوة الزملاء المختطفين هم من الكفاءات النقابية العربية الفاعلة والساهرة على خدمة العمل النقابي والتفاني من أجل تحقيق الأهداف العمالية على كافة

المستويات العربية والإقليمية والدولية ومشهود لهم بالكفاءة وحسن الخلق .

 

وأشار العراده أن كافة النقابات الأعضاء في الاتحاد العربي لعمال البلديات والسياحة قد استشعرت الخطر الداهم الذي يتعرض له العمل النقابي ، فإنها قد بعثت بتأييدها وأكدت على تسخير كافة إمكانياتها للوقوف صفاً واحداً مع النقابة العامة للعاملين في السياحة والفنادق بجمهورية مصر العربية حتى تمام إطلاق سراح الأخوة النقابيين المختطفين .

 

ومن هنا ، وإزاء هذا الأمر الجلل الذي هز وجدان العمل النقابي بكافة طوائفه وشرائحه ، كما أن هذه الفعلة الشنيعة قد آلمت جموع الشعوب العربية ، وعلى وجه الخصوص الطبقة العاملة منها ، ومن هنا فإننا نتوجه إلى الجهات المسئولة في جمهورية مصر العربية الشقيقة أن تبذل قصارى الجهد وتكثيف تلك الجهود من أجل إطلاق سراح الأخوة المخطوفين وعودتهم إلى أهلهم وإلى صفوف العمل النقابي لمواصلة مسيرة خدماتهم للطبقة العاملة والتي يشهد لها القاصي والداني ، وإننا في الاتحاد العربي لعمال البلديات والسياحة على يقين من الأخوة المسئولين والمعنيين

بالأمر في مصر الشقيقة ، لن يدخروا جهداً إلا بذلوه .

 

وأكد العراده أن الاتحاد وكافة النقابات الأعضاء التابعة له ومن خلفه جموع الاتحادات والمنظمات النقابية لتقف بكل قوة وثبات مع

هؤلاء الأخوة والحركة النقابية العمالية في مصر الشقيقة حتى الخروج من هذه المحنة التي أصابت الحركة النقابية في جموع الوطن العربي قاطبة ، لأن العمل النقابي العربي لا يعرف حدوداً إقليمية ، بل إن الجسد واحد يتفاعل ويتكامل ويسهر على حماية والدفاع عن العمال العربي أيا كان موقفهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى