إقليمي وعالمي

أزمة دبلوماسية حادة بين موسكو وباريس بسبب سوريا

بلغ التوتر الدبلوماسي بين باريس وموسكو بسبب الحرب في سوريا ذروته، اليوم الثلاثاء، مع إلغاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زيارة مقررة منذ زمن للعاصمة الفرنسية، جراء الشروط التي تفرضها فرنسا.
وأبلغت باريس موسكو أن هولاند جاهز لاستقبال نظيره الروسي من أجل «اجتماع عمل» حول سوريا، وليس لمشاركته في تدشين كاتدرائية ارثوذكسية في باريس، في وقت تغير فيه الطائرات الروسية على حلب، دعما لهجوم الجيش السوري.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في موسكو «قرر فلاديمير بوتين إلغاء زيارته المقررة أصلا لتدشين كاتدرائية كبيرة أرثوذكسية، لكنه لا يزال مستعدا لزيارة باريس عندما سيشعر هولاند بأنه جاهز للقائه».
وفي الوقت نفسه اعرب الرئيس الفرنسي «عن استعداده للقائه في أي وقت» للدفع باتجاه السلام.
وأضاف هولاند أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، أن «الحوار ضروري مع روسيا لكن يجب أن يكون حازما وصريحا »، مشددا على أن «هناك خلافا أساسيا بين باريس وموسكو حول سوريا».
وكان هولاند أعلن لشبكة تلفزيون فرنسية أنه «يتساءل ما إذا كان عليه استقبال نظيره الروسي بسبب جرائم الحرب التي يرتكبها نظام بشار الأسد في حلب، بدعم من الطيران الروسي».
وتساءل هولاند في الحديث الذي أجري السبت وبث الأحد «هل سيكون الأمر مفيدا؟ هل هو ضروري؟».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى