إقليمي وعالمي

وعكة كلينتون تضعها مجددا في دائرة الاتهام

أثارت الوعكة الصحية التي ألمت بالمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون مخاوف وتساؤلات بشأن قدرتها على تولي المنصب، وجاءت الانتقادات من معسكرها ومعسكر خصمها الجمهوري دونالد ترامب على حد سواء.

وكانت كلينتون قالت في وقت سابق الاثنين، إن ما جرى لها في نيويورك هو مجرد شعور بالدوار وفقدان التوازن أثناء مشاركتها في مراسم إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر.

وأقرت كلينتون في مقابلة مع شبكة “سي أن أن” الأميركية بأن طبيبتها نصحتها بالاستراحة بعد تشخيص إصابتها بالتهاب رئوي، لكنها تجاهلت النصحية، قائلة إنها لم تعتقد أن المسألة ذات أهيمة.

وأظهر مقطع فيديو ترنح كلينتون أثناء خروجها من المراسم قبل أن يسارع مساعدوها إلى إسنادها.

وذكرت المرشحة الديمقراطية أنها تتبع متسوى عال من الشفافية في حملتها، لكن هذا الأمر يصطدم ببيان أصدرته حملة كليتنون الاثنين اعترفت فيه بأنها أساءت التصرف حيال الحالة الصحية لكلينتون، مشيرين إلى أنهم سينشرون بيانات جديدة حول حالة كلينتون لاحقا.

ووجه ديفيد أكسلرود المستشار السابق للرئيس الأميركي باراك أوباما انتقادات إلى كلينتون. وقال في تغريدات نشرها على موقع “تويتر” إن الشفافية التي تتعامل بها كلينتون إزاء مرضها مثل الشفافية التي يتبعها ترامب إزاء الإفصاح الضريبي.

وقال إن المضادات الحيوية يمكن أن تعالج الالتهاب الرؤي، لكن ما الذي يعالج نزعة إخفاء المعلومات عن الجمهور.

وستتغيب كلينتون عن نشاطات انتخابية هذا الأسبوع في ولايات أميركية، وسينوب عنها في هذه الأنشطة زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون على أن تستأنف هي نشاطها بعد أيام من الراحة.

وفي الوقت الذي اكتفى المرشح الجمهوري دونالد ترامب أثناء مقابلة مع “فوكس نيوز” بالتعبير عن أمله في أن تتعافى منافسته الديمقراطية، شكك أفراد في معسكره بقدرة كلينتون على قيادة البلاد بسبب وضعها الصحي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى