مصر.. قتلى باشتباكات مع أنصار الإخوان
قتل 3 أشخاص وأصيب عشرات آخرين في اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين “المحظورة” وقوات الأمن المصرية في محافظتي الفيوم والإسماعيلية بعد أن خرج المئات من أنصار الجماعة في مسيرات احتجاجية تحت اسم “جمعة الغضب”.
وأسفرت الاشتباكات بين تظاهرة لجماعة الإخوان المسلمين وقوات الشرطة، عن مقتل شخصين وإصابة العشرات، حيث تم نقلهم إلى مستشفى الفيوم العام، إذ تدور الاشتباكات في محيط منطقة المسلة بمدخل مدينة الفيوم.
كما لقي شخص مصرعه بطلق ناري في تفريق مظاهرة بمحافظة الاسماعيلية ونفى مصدر أمني علاقة قوات الأمن بالواقعة.
وكان شخصان قد أصيبا بطلقات نارية في اشتباكات بين متظاهرين مناصرين للإخوان من جهة والأهالي والأمن من جهة أخرى، حسب ما أفاد مصدر طبي.
وقال المصدر إن المصابين شاركا في الاشتباكات وإن أحداهما مصاب بطلق ناري في الصدر.
وفي الإسكندرية، وقعت اشتباكات بين أنصار الجماعة وأهالي منطقة سيدى بشر، وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة ويقوم الأمن حاليا بمحاولة السيطرة على الأوضاع وفض الاشتباكات.
إلى ذلك، تشهد مدينة الأقصر انتشارا أمنيا كثيفا من قبل قوات الجيش الشرطة بعد تعرض وحدة شرطية شمال المحافظة لهجوم بزجاجات المولوتوف من قبل مجهولين كانوا يستقلون دراجات نارية، حيث شوهدت دوريات مشتركة من الجيش والشرطة تطوف شوارع المدينة.
تظاهرات في القاهرة
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق بضعة آلاف من المتظاهرين من أنصار الجماعة في مناطق عدة بالقاهرة، وذلك قبل خمسة أيام من استئناف محاكمة محمد مرسي الأربعاء المقبل.
ومع بداية التظاهرات التي دعا إليها تحالف “دعم الشرعية” المؤيد للإخوان، أحرق متظاهرون سيارة للشرطة.
وقال مصدر أمني إن أنصار جماعة الإخوان أحرقوا سيارة للشرطة أثناء مرورها في منطقة الطالبية في حي الهرم (غرب القاهرة) باستخدام زجاجات حارقة، فيما لم يصب أفراد الشرطة بالسيارة، بحسب المصدر ذاته.
وفي حي مدينة نصر شرق القاهرة، أطلقت الشرطة المصرية الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف من أنصار مرسي والإخوان المسلمين تظاهروا في تحد جديد لقرار الحكومة المصرية اعتبار جماعة الإخوان المسلمين “تنظيما إرهابيا”، ولقانون التظاهر الجديد الذي يحظر تنظيم التظاهرات والمسيرات دون إذن مسبق من وزارة الداخلية.
وإثر تدخل الأمن، تفرق المتظاهرون في الشوارع الجانبية، حيث أشعلوا النيران في إطارات السيارات لتخفيف أثر الغاز، وشهدت التظاهرة مشاركة كبيرة للسيدات والفتيات.
وفي ضاحية المعادي (جنوب القاهرة)، اشتبكت الشرطة مع متظاهرين بالقرب من مستشفى المعادي العسكري حيث أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، الذين ردوا بإطلاق الألعاب النارية.
وكانت قوات الأمن المصرية قد أغلقت الميادين الرئيسية أمام حركة المرور، وتمركزت مدرعات للجيش والشرطة حول ميادين التحرير والنهضة ورابعة العدوية في القاهرة تحسبا للتظاهرات، حسب ما ذكر التلفزيون الرسمي.