مشاري الصواغ: تنعقد على فواز الحساوي آمال الرياضيين في المرحلة الانتقالية

أشاد المحامي مشاري الصواغ بقرار الهيئة العامة للرياضة التي اتخذته اليوم الخميس بحل اللجنة الأولمبية الكويتية واتحاد كرة القدم اليوم، رغم أنها أتت متأخرة، وقال الصواغ: “المهم أن الخطوة أتت أفضل من ألا تأتي مطلقا”
وأبدى الصواغ تفاؤله بعد إسناد المهمة لفواز الحساوي كرئيس للجنة الانتقالية لاتحاد الكرة وأسد تقي نائبًا له، والشيخ فهد جابر العلي للجنة الأولمبية الكويتية ودعيج العتيبي نائباً له.
وبين الصواغ أن المهمة الان ثقيلة جدا على اللجنتين الانتقاليتين ولكنها ليست مستحيلة لأن هؤلاء الأشخاص يحظون بثقة الشارع الرياضي الكويتي الذي يعقد امالا كبيرة عليهم في حماية مستقبل شباب الكويت.
وأوضح الصواغ: الطرف الاخر سوف يقوم بأعمال عرقلة لمسيرة الإصلاح قد تصل إلى حد البلطجة، لكن الجميع يثق فيمن تم إسناد المهمة إليهم، لأن الجميع يترقب إصلاح جذري للمنظومة الرياضية.
وكان مجلس الأمة قد أقر تعديلات على قوانين رياضية، منحت بموجبها الحكومة ممثلة بالهيئة العليا للرياضة، حق حل اللجنة الأولمبية والاتحادات المحلية، إثر إلغاء المجلس قانوناً صادراً في العام 2012، انتخبت هذه اللجنة والاتحادات على أساسه.
وكشف الصواغ أن أعضاء اللجنة الأولمبية الكويتية واتحاد الكرة قد يواجهون عقوبات جنائية بسبب التجاوزات المالية والإدارية التي تم اتخاذ قرار الحل على أساسها.
وكانت هئية الرياضة قد أرجعت أسباب الحل إلى 3 أسباب هي: العهد النقدية وعدم تنفيذ أحكام القضاء والرقابة على أموال الدولة في حين أرجعت قرار حل الاتحاد الكويتي لكرة القدم إلى مخالفات وتجاوزات مالية.
ونص القرار الذي أصدره رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة ووزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود على حل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية وتعيين لجنة مؤقتة لمدة ستة أشهر تتولى الاختصاصات المخولة لمجلس إدارة اللجنة برئاسة الشيخ فهد جابر العلي.
وثمن الصواغ الموقف الوطني للأشخاص الذين قبلوا حمل السفينة في هذا التوقيت الصعب لانتشال الرياضة الكويتية من أزمتها آملا أن يوفق أعضاؤهما في رفع المستوى الرياضي لتصويب تلك المخالفات وتصحيح الاوضاع للافضل وفقا للقوانين واللوائح المنظمة.
وأضاف الصواغ: الشارع الرياضي كان ينتظر هذه الخطوة منذ فترة طويلة لما تسبب فيه هؤلاء الأشخاص في الفترة الماضية من الإضرار بالرياضة الكويتية وسمعة الكويت تطورت إلى مشاركة رياضيينا تحت العلم الأولمبي في أولمبياد ريو 2016، وحرمان الجماهير الكويتية من مشاهدة علم بلادها يرفرف في الأولمبياد لحظة فوز الأبطال مثل فهيد الديحاني وعبدالله الرشيدي في منافسات الرماية.
وأوضح الصواغ أن هؤلاء الأشخاص حاربوا الكويت من أجل مصالحهم الشخصية. بما يمتلكونه من مناصب دولية، وبيان هيئة الرياضة اليوم والذي أكد وجود مخالفات مالية “جسيمة” تم تحريرها على كل من اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الكويتي لكرة القدم يتوجب معاقبة هؤلاء الأشخاص جنائيا.
وبين الصواغ أن الهيئة العامة للرياضة ستبدأ في اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة للاستلام الفوري والكامل لمقر اللجنة الأولمبية الكويتية ومنشاتها ومرافقها وجميع العهد والمستندات والسجلات والأوراق والمحاضر والبيانات والمنقولات والأجهزة وكافة متعلقات وممتلكات اللجنة الأولمبية الكويتية.