اقتصاد
عمليات المضاربات وإعلان البيانات المالية للشركات أبرز سمات بورصة الكويت خلال الأسبوع

شهدت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) خلال جلسات الأسبوع الحالي مجموعة عوامل أثرت بمجرياته من أبرزها المضاربات على الأسهم الصغيرة وإعلانات البيانات المالية للشركات المدرجة عن فترة الربع الثاني من 2016 إضافة الى حالة الترقب لإفصاحات بعض الشركات.
وكان لافتا من المسار العام لجلسات أسبوع البورصة المنتهي اليوم ارتفاع الموشرات الرئيسية الثلاثة إثر الإعلانات الإيجابية لبعض الشركات لنتائجها عن النصف الأول من 2016 لاسيما مع بدء بعض البنوك في الإفصاح عن بياناتها المالية عن الربع الثاني منه.
وشهدت جلسات هذا الأسبوع أيضا بعض التذبذب في المؤشرات الرئيسية الثلاثة عن الإغلاق نتيجة المضاربات وعمليات جني الأرباح ما أثر على إقفالات المؤشرات الرئيسية الثلاثة للبورصة.
وشهدت جلسة يوم الأحد الماضي ارتفاع الموشرات الرئيسية الثلاثة عن الإغلاق وسط ترقب المتعاملين لأي محفزات إيجابية لاسيما نتائج الشركات عن النصف الأول من 2016.
وزادت المضاربات على الأسهم الصغيرة في ظل منهجية الترقب التي يتبعها المتعاملون حتى تظهر المحفزات لاسيما إعلان البيانات المالية للشركات عن فترة الربع الثاني من 2016 وسط توقعات بأن تستهل المصارف موجة الإفصاحات عن بياناتها.
وبرز في جلسة يوم الاثنين الماضي صدور إعلانات إيجابية لبعض الشركات حول نتائج النصف الأول من العام الحالي لتستمر المضاربات على الأسهم الصغيرة في ظل منهجية الترقب التي يتبعها المتعاملون في البورصة لتغلق مؤشرات البورصة الثلاثة على ارتفاع.
ومن الشركات التي أعلنت نتائجها المالية للنصف الأول من العام الحالي البنك الأهلي المتحد مسجلة ارتفاعا طفيفا بنسبة بلغت 4ر0 % في ربحية السهم مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي إضافة إلى إعلان أرباح كل من شركات (مزايا) و(دبي الأولى) فيما كان إعلان نتائج شركة (ياكو) عن خسائر مسجلة في النصف الأول.
أما جلسة الثلاثاء فشهدت استمرار المضاربات على الأسهم الصغيرة وسط توقعات بأن تستهل المصارف موجة الإفصاحات عن بياناتها لتغلق المؤشرات الرئيسية الثلاثة على تباين وبقيمة تداول أقل من مليون دينار كويتي مع كميات تداول تخطت الـ 10 ملايين سهم في حين لم تكن هناك اي إعلانات لنتائج الشركات خلال تلك الجلسة.
كما أنهت البورصة أمس الأربعاء تداولاتها على تباين في مؤشراتها الثلاثة بانخفاض المؤشر السعري والوزني وارتفاع (كويت 15) نتيجة عمليات الشراء على أسهم قيادية مثل سهم (بيتك) بسعر 450ر0 دينار بسبب إعلان الأرباح الإيجابية للبنك في يوم الثلاثاء الماضي وسهم (زين) بسعر 335ر0 دينار.
وعلى صعيد جلسة اليوم ارتفعت السيولة في الدقائق الاخيرة بسبب القوة الشرائية الواضحة خلال فترة المزاد قبل إقفال السوق بعد ضعف التداولات خلال الفترة الصباحية لكن تظل السيولة في مستوى متدن مقارنة بالأسواق المالية الأخرى حيث سجلت القيمة النقدية عند الإقفال نحو 3ر5 مليون دينار كويتي.
ومن الملاحظ في تداولات اليوم أن أسهم الشركات القيادية مثل بنك الكويت الوطني وبنك الخليج كان لها الدور في ارتفاع المؤشر في نهاية التداولات ما أدى إلى تقليص الخسائر بشكل ملحوظ فيما شكلت أسهم (إيفا) و(السلام) نشاطا مضاربيا واضحا خلال التداولات.
وسجلت أسهم الشركات الأكثر تداولا خلال جلسة الخميس وهي (السلام) و(صكوك) و(المستثمرين) و(إيفا) و(منشآت) في حين جاءت أسهم شركات (العقارية) و(كامكو) و(أركان) و(اوج) و(تمدين) الأكثر ارتفاعا خلال تلك الجلسة.
وأغلق المؤشر السعري على انخفاض بواقع 17ر1 نقطة ليصل إلى مستوى 73ر5460 نقطة فيما ارتفع المؤشران الوزني 7ر0 نقطة و(كويت 15) 25ر3 نقطة بكمية أسهم متداولة بلغت حوالي 8ر56 مليون سهم تمت عبر 1905 صفقات (الدولار الأمريكي يساوي 302ر0 دينار كويتي).