إقليمي وعالمي

الرئيس المصري: لا أحد فوق القانون.. حتى أنا

حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من المحاولات التي تهدف إلى الوقيعة بين المسلمين والأقباط واللعب بورقة الفتنة الطائفية؛ مؤكدا «أن الوحدة الوطنية لا يمكن اختراقها وأن الجميع شركاء في هذا الوطن، وأن مصر دولة قانون، وان من أخطأ سيحاسب بدءا من رئيس الجمهورية لأصغر مواطن».
وشهدت الأيام الماضية تصاعدا لافتا في الحوادث بين المسلمين والأقباط خاصة في محافظة المنيا، وهو ما دفع السيسي من التحذير من الوقوف عند كل مشكلة.
وقال خلال حفل تخرج دفع من طلبة وكليات المعاهد العسكرية بالكلية الحربية، انه طوال السنوات الماضية في مصر مشكلات كثيرة لا يمكن تجاوزها بسهولة، وإننا لن نتجاوزها إلا إذا وضعنا أيدينا في أيدي بعضنا لنحقق كل الأماني التي تتمناها مصر. وأكد أن القوات المسلحة لا تدخر جهداً للمساهمة الفعالة في تحقيق تنمية الوطن. وأضاف إننا قادرون على مواصلة النمو والتنمية وعازمون على مواجهة المشاكل والتغلب على الصعاب والتحديات. مؤكداً أن 23 يوليو مثلت نقطة تحول رئيسة في تاريخ مصر المعاصر، تعبر عن الاستقلال والحرية ونموذجا للسعى لحياة أفضل، ضمن مسيرة حمل لواءها رجال أوفياء سنظل أوفياء لهم موجها تحية تقدير وإعزاز للرؤساء الراحلين محمد نجيب وجمال عبدالناصر وأنور السادات، لدورهم العظيم في تحمل أمانة المسؤولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى