وزير الداخلية يدشن نظام «التأشيرة الإلكترونية» في مطار الكويت الدولي

قام نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ محمد الخالد اليوم بتدشين النظام الخاص بالتأشيرة الإلكترونية في مطار الكويت الدولي، مؤكداً بهذه المناسبة أن «المرحلة المقبلة لا تقبل بأقل من التوسع والإتقان بتطوير الخدمات الإلكترونية الأمنية لخدمة أهل الكويت»، ومشيرا الى أن «تطوير الأنظمة والإتقان باستخدامها إذا لم يخضع للمراجعة والمتابعة للارتقاء بها سيؤثر بلا شك على النظرة للوزارة وخدماتها».
ونوه الوزير الخالد الى «ضرورة أن يكون النظام على مستوى عال من الحرفية والإتقان وأن يخضع لمراجعة وتدقيق بشكل دوري»، محذرا أن «أي تعقيد او خلل فني او خطأ في النظام سيؤثر على أداء الخدمة وصورة الوزارة الحضارية التي نسعى لترسيخها»، مشدداً على «ضرورة تهيئة العناصر البشرية المؤهلة والمدربة وتدريب العناصر الوطنية والمهنية بالعمل بذلك المشروع من جميع القطاعات المعنية بالتنفيذ مما سوف يميزها ويرتقي بمستوى الخدمات المتميزة لأهل الكويت وضيوفها»، مضيفاً إن «أهل الكويت وضيوفها أول من يقدر لكم هذه الخدمة».
وأشار الى أن «الهدف من هذه الخدمات والأفكار الجديدة هو الاستفادة من التطور الهائل في المجال التقني وتسخيرها لتبسيط الإجراءات والخدمات وإيصالها بصورة سريعة وسهلة بهدف تسهيل وتخفيف الإجراءات على أهل الكويت والمقيمين وضيوف البلاد من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والعمل على مواصلة تقديم الخدمات الإلكترونية في أجهزة وزارة الداخلية، والحرص على مواكبة التقنيات التكنولوجية العالمية».
وأضاف «لقد شاهدت اليوم عرضا مميزاً نظرياً والتطبيق على أرض الواقع يجب أن يكون بنفس الكفاءة والتميز، ولن أقبل بأقل من هذه الكفاءة»، مطالباً الموظفين بضرورة تسهيل إجراءات اصدار التأشيرات الإلكترونية قائلا إنه «ليس من المعقول أن نطور الجانب التكنولوجي ونهمل الجانب التنفيذي، وعلينا تذليل كل الجوانب التنفيذية حتى يقترن التطوير بالتنفيذ على أرض الواقع».
وشدد الوزير محمد الخالد على أن «عنوان المرحلة المقبلة هو التوسع في الخدمات الإلكترونية الذكية لأهل الكويت والمقيمين وضيوف البلاد بشكل يضمن تقديم الخدمات لهم بجودة عالية وبكل سهولة ويسر».
وأبدى ارتياحه للأداء المتميز الذي شهده وسعادته بالإنجازات التي تحققت، مبرزاً أن «التطوير المستمر هو ركيزة رفع كفاءة وقدرة العمل الأمني».