إقليمي وعالمي

قصف أحياء بدمشق.. ومعارك عنيفة بريفها

ذكرت مصادر في المعارضة السورية، الاثنين، أن القوات الحكومية قصفت بشكل عنيف عدة أحياء في جنوب العاصمة، مشيرة إلى أن القصف تركز بشكل كبير على حي مخيم اليرموك ومنطقة المجمع الصناعي بحي القدم.

وأشارت تلك المصادر إلى أن بلدات عدة في ريف العاصمة تعرضت كذلك للقصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، لاسيما بلدات عدرا ويبرود.

و أعلنت كتائب “الجبهة الإسلامية” في وقت سابق سيطرتها على أجزاء واسعة من مستودعات التسليح بالقرب من مدينة الضمير بريف دمشق، و تحتوي هذه المستودعات على مخازن وقود صواريخ “سكود”.

وقالت مصادر في الجبهة أن مقاتليها تمكنوا بعد اشتباكات عنيفة بدأت قبل أيام من قتل أكثر من 100 عنصر من قوات الحكومية بينهم عناصر من ميليشيات أجنبية.

كما أعلن ناشطون أن العشرات من القوات الحكومية قتلوا صباح الاثنين على يد ألوية وكتائب ما يعرف بـ”تحالف الراية الواحدة” بعد محاولتهم مؤازرة الحاجز المطل على اللواء 68 في خان الشيح بريف دمشق الغربي.

 وأشاروا إلى أن الطريق الدولي دمشق -القنيطرة من جهة خان الشيح مازال مقطوعا لليوم الثالث على التوالي.

حلب.. القصف يقتل 300 شخص في 8 أيام

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 300 شخص على الأقل بينهم 87 طفلا، قتلوا في ثمانية أيام من القصف الجوي الذي يشنه سلاح الطيران السوري على مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب وريفها.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: “منذ 15 ديسمبر وحتى الـ 22 منه، قتل 301 شخصا بينهم 87 طفلا و30 سيدة و30 مقاتلا معارضا”، في القصف الذي استهدف كبرى مدن الشمال السوري وبلدات في ريفها، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وتتهم المعارضة السورية ومنظمات غير حكومية نظام الرئيس السوري بشار الاسد باستخدام “البراميل المتفجرة” في قصف هذه المناطق.

يشار إلى أن هذه البراميل تكون محشوة بمادة “تي إن تي” لتسبب دمارا واسعا، وتلقى من الطائرات الحربية والمروحية من دون نظام توجيه للتحكم بأهدافها.

وأوضح مصدر أمني سوري الاثنين أن القوات الحكومية لجأت إلى الغارات الجوية في محافظة حلب خلال الأيام الماضية بسبب النقص في أعداد الجنود على الأرض، مشيرا إلى أن ارتفاع حصيلة القتلى مرده إلى وجود مراكز المقاتلين وسط المناطق السكنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى