جراح الأمة … والعيد
منذ سنين والمسلمين يتناحرون فيما بينهم وعسى الله أن يصلح بينهم وينصر مظلومهم
كثير من الناس يقول كيف نفرح وقد ودعنا رمضان شهر الخير وإخواننا يقتّلون في مصر والشام والعراق؟
كيف نفرح وهم في ضيق وضنك كبير؟
وما علِم هؤلاء أنهم اخطأوا سنّة أبا القاسم ـ صلى الله عليه وسلم ـ فإنه كان يفرح بالأعياد وكانت هناك أناس قد قتلت ومعارك حدثت في رمضان وغير ذلك فالعيد هو يوم فرح وسرور يوم سعادة وسياحة
لا عيد في الإسلام إلا عيد الفطر والأضحى وهي كلها بعد عبادة عظيمة ففرحنا بأن تمم الله علينا نعمة انقضاء الطاعات وأن أديناها بحمد الله وفضله.
**********
إن صح خبر إصابة بشار قاتل شعبه فهو والله أضاف فرحنا وسرورنا فرحةً على فرحته بالعيد فهذا الرجل لا يستحق الحياة بعد أنْ فعل ما فعل وقتل مَنْ قتل.
**********
قال ـ صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان ثم أتْبعه ستّاً من شوال كان كصيام الدهر) رواه مسلم.
ما أعظمه من أجر ستة أيامٍ تصومها تعاد في أجرها صيام السنة كاملة وذلك لأن الحسنة بعشر أمثالها ورمضان ثلاثون يوما فكانت ثلاث مئة حسنة وستة أيام آخر كانت ستين حسنة فصار مجموعهما ثلاث مئة وستون حسنة لكن لتحصيل هذا الأجر فلا بد من قضاء صيام من أفطر في رمضان فيصوم القضاء أولاً ثم يصوم شوال بعد ذلك.
**********
إضاءة:
قال جل جلاله: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيْرٌ ممن يجمعون).
ماجد العتيبي ـ إمام مسجد
Twitter: @Mso_86