الغانم| كلمة سمو الأمير حدد فيها العناوين العريضة لأولوياتنا الوطنية الملحة

أشار رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الى أن كلمة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد «خارطة طريق لمجلس الأمة ونبراساً للشعب الكويتي».
وقال الغانم في تصريح صحافي بعد النطق السامي بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم إن «كلمة سموه جاءت موجزة ومجملة للأوضاع المحلية والإقليمية تشخيصا وعلاجا»، لافتاً الى دعوة سموه للتمسك بالوحدة الوطنية والاتعاظ من الأحداث الإقليمية الملتهبة، ومؤكدا «تمسك المجلس ونوابه ممثلي الشعب بهذا النهج الذي رسخه سمو الأمير بمواقفه المشهودة».
وأضاف إن «افتتاح سمو الأمير مسجد الإمام الصادق مؤخرا واستذكاره في كلمته شهداء الكويت في الجريمة التي شهدها المسجد تعكس استشعار سموه بآلام أبنائه وترسيخه نهج الوحدة الوطنية التي يؤكد عليها في كل مناسبة، كما تتجلى فيها إنسانيته التي عرفه العالم أجمع بها».
وأكد «حرص مجلس الأمة على ترجمة التوجيهات السامية على أرض الواقع وتجسيدها في قوانين وتشريعات منظمة تحقق الأهداف والغايات الوطنية التي يدعو لها سموه في كل مناسبة لتحقيق الأمن والاستقرار والرفاه للشعب الكويتي وإرساء دولة القانون».
وثمن الغانم «دعم سمو أمير البلاد للشباب وحرصه على مصالحهم وتبنيه لقضاياهم، وهو ما انعكس على أعمال المجلس الذي وضع تلك القضايا على رأس أولوياته وترجم بعض تلك الآمال والطموحات في تشريعات تدعم الشباب في المجالات كافة».
وتعهد «بأن يكون المجلس دائما عند حسن ظن سمو الأمير ويستمر في خدمة الكويت والكويتيين من منطلقات وطنية بعيدة عن الأهواء والمصالح الضيقة».
ولفت الى التقدير الذي أبداه سمو الأمير لوسائل الإعلام الكويتية وهو «محل اعتزاز لكل تلك الوسائل»، داعيا القائمين عليها الى «أن يكونوا عند حسن ظن سموه دائما وأبدا وأداة بناء ودعم لتوجهاته».
وقال إن «النطق السامي عكس مشاعر الوفاء لسمو الأمير الذي استذكر الأميرين الراحلين الشيخ جابر الأحمد الصباح والشيخ سعد العبدالله الصباح»، مضيفاً إن «الشعب الكويتي قاطبة سيظل يحمل مشاعر الوفاء تجاه رموز الكويت وحكامها دائما».
وأعرب الغانم باسم نواب المجلس وممثلا عن الأمة عن «التقدير والشكر لسمو الأمير وسمو ولي العهد على دعمهما المتواصل للمؤسسة التشريعية»، رافعا أسمى آيات التبريكات لسمو الأمير وسمو ولي العهد بمناسبة العشر الأواخر من الشهر الفضيل.