الجيران: لابد من رسم سياسة تعليمية جيدة لتحقيق أعلى مستويات المعيشة
أكد النائب الدكتور عبد الرحمن الجيران أن”الظروف مهيأة الان لرسم سياسة تعليمية واضحة ومحدده “,محذرا من”التأخير والتسويف في هذا الصدد , بعد تراجع الكويت المستمر في التنمية البشرية حسب تقرير 2010 على مستوى العالم “.
واشاد الجيران ب”التماسك الاجتماعي وعناصره المستقرة في المجتمع الكويتي ، حيث أن كل فئات المجتمع الكويتي تشعر بأهمية الانتماء والمشاركة ، وعدم الاقصاء والاعتراف والشرعية في إطار القانون والدستور ، وهي مرتكزات التنمية المستدامة” .وأوضح النائب الجيران أن اهم مرتكزات استراتيجية التعليم في الكويت ما يلي :-
أولاً :- التربية الايمانية التي نص عليها الدستور .
ثانياً :- الانتماء للوطن من خلال المعرفة بقضايا الوطن وتحدياته المعاصرة .
ثالثاً :- التعليم الذاتي لإثراء المعرفة في مجال التخصص ولربط المعرفه بالتنمية.
رابعاً :- كفاية المعلم المواطن والوافد ، لضمان الحصول على النوعية المتميزة من المعلمين .
خامساً :- التنوع والاعتماد على التدريب لاكتساب السمه العالميه ، ولبناء مجتمع دائم التعلم .
واشار الجيران إلى أن “التربية المطلوبة الان هي للحصول على مواطن يحمل قيم المجتمع الكويتي العربي المسلم التي يساير بها منارات الحضارة الانسانية مسترشداً بنور العلم بفكره واسلوب حياته” .
ولفت إلى ضرورة “النأي بالمنظومة التربويه عن الصراعات الخاصة أو الشعارات الفضفاضة التي لا تحوي مضامين يمكن التعويل عليها في تطوير التعليم “.
واوضح الجيران ان” من الخطر الجسيم ان ننتقد اعضاء هيئة التدريس والتدريب ، ونقول انهم كسالى بينما جداولهم الدراسية في الحقيقة مثقله بالحصص والطاقة الاستيعابية مضاعفه في القاعات الدراسية” .
وأضاف انه “لا يمكن الحصول على اعلى مستويات المعيشة وأفضل نظام خدمة اجتماعية وطبية وأداء افضل في وزارات الدولة ، دون ان نمتلك افضل نظام تربوي ,لان التربية إما ان تقودنا إلى الرفعه أو السقوط الاجتماعي “.
وزاد الجيران:”من الخطأ ان نعتبر المنظومة التعليمية ورشة إصلاح لجميع الاخطاء في المجتمع ، ولذلك نقول ان التربية ليست قضية حكر على أهل الاختصاص أو جماعه معنية ؟ بل لا بد من المشاركة للجميع ، لأنها في النهاية تقودنا إلى مستقبل بلدنا “,مؤكدا”نحن بحاجة لقاعدة وطنية عريضة تساهم بهذا التطوير “.