إقليمي وعالمي

العراق.. عشرات القتلى بتفجير سيارات مفخخة

لقي ما لا يقل عن 27 زائراً من الزوار الشيعة مصرعهم وأصيب 52 آخرين في تفجير سيارتين مفخختين قرب العاصمة بغداد بحسب مصدر أمني، وبذلك يرتفع عدد القتلى الذين سقطوا في أنحاء متفرقة من العراق الاثنين إلى أكثر من 60 قتيلاً بحسب مصادر مختلفة.

ففي ناحية الرشيد إلى الجنوب من بغداد، قتل 27 زائراً وأصيب 52 آخرين بتفجير سيارتين مفخختين بحسب مصادر أمنية عراقية، التي أشارت إلى أن الزوار الشيعة كانوا متوجهين إلى مدينة كربلاء.

وأوضحت مصادر في وزارة الداخلية العراقية لوكالة فرانس برس أن الزوار كانوا يتوجهون سيراً على الأقدام نحو كربلاء على بعد 110 كيلومترات جنوبي بغداد، لإحياء ذكرى أربعين الأمام الحسين، الذي يصادف الثالث والعشرين من ديسمبر الحالي.

كذلك استهدف هجوم آخر غربي الموصل عدداً من الزوار الشيعة، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 9 آخرين.

ووقعت هذه الهجمات في يوم دام قتل فيه العشرات نتيجة هجمات شملت تفجير سيارات مفخخة في بغداد، واقتحام مركز للشرطة ومجلس بلدي في صلاح الدين.

وفي بغداد، قتل 4 أشخاص في انفجار مزدوج بسيارتين مفخختين استهدف معارض بيع السيارات في منطقة النهضة وسط المدينة.

كما قتل 3 أشخاص في انفجار سيارة مفخخة داخل مرآب للسيارات، في منطقة الصالحية، بالإضافة إلى اثنين قتلا بانفجار سيارة مفخخة، في شارع الهادي.

تحرير رهائن في تكريت

وفي تكريت بمحافظة صلاح الدين، فرضت قيادة شرطة المحافظة حظراً شاملاً للتجول واستطاعت تحرير 40 رهينة، من مبنى المجلس المحلي.

وذكر مصدر في قيادة عمليات سامراء بأن القوات الأمنية، حررت مبنى مركز شرطة بيجي، بعد اشتباك مع مسلحين، مضيفاً أن الهجوم بدأ، عندما فجر انتحاريان، يرتديان أحزمةً ناسفة نفسيهما، عند بوابة مركز شرطة بيجي، ما أدى إلى مقتل 4 من رجال الشرطة بينهم ضابط.

ونفى المصدر الأنباء التي ترددت عن فرار سجناء تابعين لتنظيم القاعدة من داخل مبنى مركز الشرطة.

وكان مسلحون مجهولون اقتحموا مبنى المجلس البلدي في تكريت، واحتجزوا موظفيه، حسب ما أفادت مصادر في الشرطة العراقية الاثنين.

يشار إلى أن العراق يشهد منذ أبريل الماضي تصاعداً في أعمال العنف، أسفرت منذ بداية ديسمبر الحالي عن مقتل أكثر من 320 شخصاً.

يذكر أن أكثر من 6450 شخصاً قتلوا في العراق منذ بداية العام 2013، بحسب حصيلة أعدتها وكالة “فرانس برس” استناداً إلى مصادر أمنية وعسكرية وطبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى