قلم الإرادة

استعدوا لمجلس الصقر!

   في الـ 23 من الشهر الجاري ستعود حليمة لعادتها القديمة! وسنعود من جديد بعد شهرين من هذا التاريخ لانتخاب المجلس ولكن بحلة جديدة مختلفة عن الحلل السابقة، قد يكون كلامي هذا نابعاً عن أوهام ولكن يحق لي الاعتقاد بها ما دمت صاحب عقل أستطيع به أن أحلل أوهامي وأن أتطلع لأحلامي!

 

سيعود الجميع للساحة السياسية من جديد حتى الكبار الذين ابتعدوا واضعين أدواتهم ودماهم التي تحركت طوال الفترة السابقة وعلى مدار العام تقريباً؛ لقد كنا في مسرحية أبطالها الحقيقيون هم “المال” ولا شيء غيره، وسيعود الممولين إلى الساحة بأنفسهم؛ لأن تصفية الحسابات الحقيقية ستبتدئ بعد هذا التاريخ، وبعد انتهاء أدوار الضحايا لابد أن يضحي الكبار حتى ينال القلة منهم مرادهم بنهاية الأعداء من نفس المستوى!

 

أوهامي تقول بأن المجلس المقبل سيشهد عودة الجميع للانتخابات؛ بل سيعود المعارضين قبل أي طرف من الأطراف إلى هذا الصراع الذي تخلو عنه لفترة وجيزة بناءً على أوامر عليا!

 

**

 

انتهى مجلس الراشد وسينتهي مجلس الغانم؛ نحن مقبلين على مجلس الصقر وهو الذي سيستمر!

 

**

 

بعيداً عن هذا وذاك؛ السياسي الحقيقي يترقب المشهد القادم ولا يشارك به؛ لأن الدماء في المعركة القادمة ستغطي كل المعارك الطفولية السابقة!

 

**

 

الشعبي يبث إشاعة مفادها عزل قيادي كبير عن منصبه؛ هم يخافون إبعاد صاحبهم في المنصب الأقل من هذا المنصب، ويريدون إعادته من جديد مع اقتراب حل البرلمان.

 

**

 

محمد العراده ـ رئيس تحرير صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

Twitter: @malaradah

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى