شعار المقاومة يطارد داعش في الموصل ومُسلحوه يهربون بأمواله في دير الزور

يعيش داعش في الموصل كابوساً جديداً ينضاف إلى الضربات الموجعة التي تلقاها التنظيم والخسائر الفادحة التي تكبدها على يد التحالف الدولي من جهة والقوات العراقية من جهة أخرى، وعلى يد مقاومة داخلية جديدة في مدينة الموصل نفسها في الوقت الذي ارتفعت فيه وتيرة الانشقاق والهرب بعد سرقة ما أمكن من الأموال.

وأصبح حرف “ميم” كابوس الدواعش الجديد في الموصل حسب مصادر من داخل الموصل، تؤكد تشكل خلايا مقاومة، باسم كتائب الموصل، شعارها “ميم” الذي يرمز إلى المقاومة وإلى مدينة الموصل نفسها، منذ أربعة أشهر.

تذكير بالمسيحيين
وتعمل كتائب الموصل بشكل سري تام في الموصل ضد التنظيم، عسكرياً وإنسانياً أيضاً بتأمين حملات إغاثية وتوزيع المساعدات بشكل سري على فقراء المدينة، إلى جانب مطاردة الدواعش وإرهابهم برسم حرف ميم على جدران بيوتهم في تذكير بما كان الدواعش يفعله بالمسيحيين ومن كانوا يصفونهم بالردة، والكفار.

أما في دير الزور فإن الوضع السيء للتنظيم، دفع أعداداً متزايدة من المسلحين الذين أدركوا الوضع الذي تردوا فيه، إلى محاولة تأمين خروجهم من أراضي التنظيم ببعض المكاسب المالية.

مليارات النفط السوري
ونقلت وكالة سبوتنيك من دير الزور أن ثلاثة من كبار قادة التنظيم المشرفين على الموارد المالية وعلى الحقول النفطية التي لا تزال بيد التنظيم في الريف الشرقي لدير الزور، لقوا مصرعهم مجتمعين على يد عناصر من التنظيم بعد سرقة مليارات الليرات السورية والهرب من المكان.