فايزة الخرافي افتتحت معرض «من صنع يدي»: نشجع مشاريع الشباب لأنهم يستحقون الدعم وخدمة لوطننا

أقامت اللجنة النسائية لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم مساء اول من امس معرض «من صنع يدي» بمركز شباب الفيحاء التابع للهيئة العامة للشباب والرياضة برعاية د.فايزة الخرافي وبحضور كل من رئيس مركز شباب الفيحاء سعد الثواب ورئيس مركز شباب العارضية حمد أبو عدل ورئيس إدارة المقاهي الشعبية عبدالرحمن المزروعي ولفيف من الرياضيين والإعلاميين بالإضافة لجمهور كبير من المواطنين.

من جانبها، قالت د.فايزة الخرافي انها فخورة وسعيدة برؤية هؤلاء الشباب المشاركين في المعرض الذي يضم منتجات يدوية من صنع مواطنين كويتيين المشاركين، ومن بينها ملابس ومأكولات ومفروشات وأشغال يدوية، متمنية ان يدوم تشجيع هؤلاء الشباب، مشيرة الى أنها لم تحضر فقط للاستماع وانما لترى مشاريع جميلة لبنات وأولاد الكويت والتي تعتقد انها مهمة جدا للمجتمع الكويتي.

وتفقدت الخرافي جميع المنتجات وتحدثت إلى جميع المشاركين، تشجيعا لهم.

واضافت ان اللجنة النسائية لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم شجعت هؤلاء الشباب والشابات بان اتاحت لهم الفرصة وساعدتهم على عرض مشروعاتهم بطريقة تطوعية، فقد كان الدعم كاملا من رئيس مجلس الامة من أجل هؤلاء الشباب الذين يستحقون هذا الدعم ويستحقون أن يقف الجميع إلى جانبهم.

وأوضحت انها أثناء مرورها على معروضات ومنتجات هؤلاء الشباب وجدت فيهم روح التطلع لخدمة وطنهم الكويت وهو خير ما يسعى إليه الجميع.

ووجهت الخرافي دعوتها لان يساهم الجميع في تشجيعهم للارتقاء بتقدم هذا البلد.

بدورها، قالت منى المطيري رئيسة اللجنة النسائية لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إن معرض الفيحاء هو الأول من نوعه بالكويت، حيث ان الدعوات توزع مجانا لجميع الشباب من الكويتيين من الجنسين دعما وتشجيعا لهم مشيرة الى ان الدعاية على حساب اللجنة، وأضافت ان المعرض غير ربحي وهو 4 ايام لتمكين الشباب من المشاركة لاحقا في المعارض الربحية وبناء مشاريعهم الصغيرة، ودعت المطيري كل أطياف المجتمع الكويتي لتشجيع المشاركين ودعمهم وزيارتهم، لافتة الى ان هناك مهرجانا يوميا مصاحبا للمعرض يتضمن مسابقات وجوائز.

وقام مدير المقاهي الشعبية عبدالرحمن المزروعي بتقديم درع الشراع رمز الكويت للخرافي تقديرا لها على ما تقوم به من اهتمام بالشباب الكويتي.

من جانبه، أكد رئيس مركز شباب الفيحاء سعد الثواب انه أصر على كسر الجمود وفتح الأبواب للمعرض لأنه خيري لكل من لديه منتج محلي دون قيد او شرط، فالمعرض على مدى 4 أيام، مضيفا أنها البداية مع أصحاب الحرف الصغيرة لأكثر من 100 مواطن من منتجات متنوعة من أغذية وملابس ومشغولات يدوية وغيرها.

من جانبه، أثنى الثواب على دور المزروعي الذي أبدى تعاونه بتقديم جلسة القهوة الشعبية كهدية في المعرض لاستراحة الزوار مع بعض المأكولات الشعبية.

وفي جولة لـ «الأنباء» بين بعض المواطنين المشاركين، استطلعت فيها جهودهم المثمرة وتحدثت اليهم عن قرب، فالتقت المواطنة ندى النجار المتخصصة في بيع العطور والتي أفادت بأنها أتقنت صنع العطور بعد تعلمها لمدة 4 أعوام بالبحث والدراسة على ايدي متخصصين قدامى بالمجال نفسه.

وأوضحت أنها تقوم باختيار اسماء العطور والتي ترمز الى قيمة وطنية عظيمة مثل التعاون أو الوحدة، وضربت مثالا على ذلك بالعطر «أجناد» الذي يرمز الى معان جميلة وجديدة من العطاء والوحدة الوطنية والترابط والقوة، وهو مكون من مسك ابيض وعود ابيض وفواكه ويناسب فصل الشتاء، وأكدت أنها تمنح جميع زبائنها عروضا خاصة لتمييزهم عن غيرهم.

وعرضت المواطنة نوال الراشد أشغالها اليدوية التي تعمل بها منذ 20 عاما، حيث تشتري المواد الخام وتقوم بصناعتها يدويا مثل ربطات الشعر والميداليات وأطقم الاكسسوارات التي تجمعها بما يناسب أذواق البنات في الأعمار المتوسطة، وأنها تعتمد في بيعها على مواقع التواصل الاجتماعي لسهولة العرض والانتشار بين هذه الفئة.

وختمت الأنباء جولتها مع المواطنة مريم الصبر التي تعرض جميع مشغولاتها من الكروشيه، وأوضحت أنها تعمل بهذه المهنة منذ 25 عاما وأنها تعد لكل مناسبة ما يخصها، كالاحتفالات الوطنية والقرقيعان والاستقبالات وحفلات المدارس والمواليد من قبعات وشالات وشنط، مشيدة بفكرة هذا المعرض حيث يقوم بتشجيع الشباب على عرض منتجاتهم.