قدرات القاعدة في اليمن وخطرها على المسلمين قبل غيرهم

كشفت عمليات مكافحة الإرهاب في اليمن وما تلا تحرير حضرموت وعاصمتها المكلا من عناصر تنظيم القاعدة عن أدلة قوية على قدرات التنظيم وما عززها من دعم وتمويل خارجي إضافة إلى حصول الإرهابيين على عتاد عسكري من مخازن الجيش الوطني.

كذلك عثر على كتب ومذكرات تشوه الدين وتخرج أغلب المسلمين من الملة، حسب هؤلاء المتطرفين، ما يشكل خطرا حقيقيا على المدنيين.

تحوي تلك الوثائق أفكارا في غاية الخطورة، وفي تفسير الأساس النظري للعمليات الانتحارية أنه يجوز ـ حسب فكر هؤلاء ـ قتل المسلمين إذا شكلوا عقبة في طريق تلك العناصر المتطرفة.