القمة العالمية للحكومات تعقد دورتها الخامسة بين 12 و14 فبراير المقبل
وستشهد الدورة توسيع نطاق محاور الأجندة والمواضيع التي تغطيها فعاليات وجلسات القمة لتشمل جوانب الاقتصاد والمالية إلى جانب الصحة والتعليم والخدمات الحكومية بالإضافة إلى عدد من المحاور التي تلامس حياة الناس مباشرة وتهم مختلف شرائح المجتمع في كافة الدول.
وأكدت وزير دولة للسعادة، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، عهود بنت خلفان الرومي، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه أن “توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تؤكد على إحداث جملة من التغييرات النوعية على أجندة وجدول أعمال الدورة الخامسة للقمة العالمية للحكومات”.
تغييرات إيجابية
وأشارت الرومي إلى أن “القمة بدورتها المقبلة ستشهد العديد من التغييرات الإيجابية من خلال فتح باب العضوية والمشاركة للشركات والمؤسسات والهيئات ما يتيح لها ترشيح أعضائها وموظفيها للمشاركة وحضور الجلسات التي ستناقش أهم المواضيع الحيوية والتطبيقات التقنية المستقبلية ضمن العديد من القطاعات الرئيسية كالتعليم والرعاية الصحية والخدمات الحكومية ومستقبل العلوم والابتكار والتكنولوجيا والاقتصاد والتنمية والاستدامة، ومدن المستقبل”.
أجندة غنية
وقالت الرومي إن “اللجنة المنظمة للقمة العالمية للحكومات تعمل في الوقت الحالي على إعداد أجندة غنية وجدول فعاليات مكثف بمشاركة نخب من أبرز المتحدثين الدوليين والمسؤولين الحكوميين والشركاء ورواد الأعمال الذين سيسلطون الضوء على دور حكومات المستقبل الناجحة وأهم الخطط الاستراتيجية على المدى القريب والمتوسط والبعيد للارتقاء بمستوى العمل والأداء الحكومي وفق رؤية مستقبلية في مختلف القطاعات والمجالات”.