محليات
“الخارجية”: حريصون على تطوير العلاقات مع مصر
أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية الوزير المفوض سامي الحمد أهمية الاستفادة من الخبرات والامكانيات المتاحة لدى دولة الكويت وجمهورية مصر العربية وتوظيفها في مجالات تنمية وتطوير العلاقات القنصلية المشتركة.
وقال الحمد في كلمة خلال افتتاح اجتماعات الدورة الثالثة للجنة القنصلية الكويتية – المصرية المشتركة إن اللقاءات بين الجانبين تعكس عمق العلاقات التاريخية المميزة والأواصر الحميمة التي تجمع البلدين الشقيقين.
وأضاف أن تلك الاجتماعات تعتبر نتاج جهد قيادتي البلدين الشقيقين معربا عن الأمل في نجاح أعمال اللجنة وتحقيق تطلعاتها بما ينعكس ايجابا على نتائج أعمالها الختامية.
وأوضح أن انشاء اللجنة القنصلية المشتركة يعد استجابة حقيقية لحرص الجانبين على الانطلاق بالعلاقات الوثيقة ومن بينها العلاقات القنصلية المتميزة للوصول الى شراكة استراتيجية دائمة.
وذكر أن تلك اللجنة تعتبر امتدادا لعلاقة طويلة ومتميزة ترسخت عبر زيارات متبادلة للمسؤولين في البلدين بالإضافة إلى لقاءات واجتماعات متعددة في جميع المجالات وعلى مدار سنوات طويلة.
وأفاد الحمد بأن السعي الحثيث لتحقيق الانجازات في الشأن القنصلي سيصب في مصلحة رعايا البلدين ويحقق الاهداف المنشودة لهذه اللجنة في تعميق سبل التعاون والتنسيق والتشاور للانطلاق بمضامين التعاون القنصلي ومجالاته نحو تحقيق الطموحات المرجوة.
من جانبه قال مساعد وزير الخاريجة للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج السفير هشام النقيب في كلمة مماثلة إن انعقاد الدورة الثالثة للجنة القنصلية المشتركة يعكس تميز العلاقات الكويتية المصرية وجذورها التاريخية التي تأسست على الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين.
وأوضح النقيب أن الدورة الحالية للاجتماعات تؤكد حرص الجانبين على انتظام دورية انعقاد اللجنة وتحقيق اهدافها اضافة إلى متابعة ما تم الاتفاق عليه في القاهرة العام الماضي مشيرا إلى أنه تم عقد اجتماعات تنسيقية مشتركة في مصر لتحديد الموضوعات التي سيتم بحثها في الاجتماعات الحالية.
وأشار إلى عمق العلاقات الكويتية المصرية التي “تعد نموذجا رائعا للتعاون العربي وانعكاسا للروح الاخوية التي تربط الشعبين الشقيقين” لافتا الى أن “حجم الجالية المصرية في الكويت يعكس مدى الترحيب بها واندماجها مع المجتمع الكويتي مع الحرص على عدم السماح للحوادث الفردية بالتأثير على مجمل العلاقات المتميزة للبلدين”.
وتقدم النقيب بالتهنئة إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة مرور عشرة سنوات على تولي سموه مقاليد الحكم مبينا أن الانجازات التي تحققت للكويت في ظل سموه منذ توليه الحكم والمساعدات التي قدمها لمختلف الدول العربية والاسلامية خير شاهد على حكمته وقدرته على جعل الكويت في مصاف الدول الرائدة بالمنطقة.
وسجل تقدير مصر حكومة وشعبا لمواقف الكويت المساندة لبلاده ودعمها لارادة الشعب المصري في العديد من المجالات.
وعقب ذلك عقدت فرق العمل من الجانبين اجتماعات مكثفة بحثت خلالها عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك لاسيما الأمور القنصلية.
وقال الحمد في كلمة خلال افتتاح اجتماعات الدورة الثالثة للجنة القنصلية الكويتية – المصرية المشتركة إن اللقاءات بين الجانبين تعكس عمق العلاقات التاريخية المميزة والأواصر الحميمة التي تجمع البلدين الشقيقين.
وأضاف أن تلك الاجتماعات تعتبر نتاج جهد قيادتي البلدين الشقيقين معربا عن الأمل في نجاح أعمال اللجنة وتحقيق تطلعاتها بما ينعكس ايجابا على نتائج أعمالها الختامية.
وأوضح أن انشاء اللجنة القنصلية المشتركة يعد استجابة حقيقية لحرص الجانبين على الانطلاق بالعلاقات الوثيقة ومن بينها العلاقات القنصلية المتميزة للوصول الى شراكة استراتيجية دائمة.
وذكر أن تلك اللجنة تعتبر امتدادا لعلاقة طويلة ومتميزة ترسخت عبر زيارات متبادلة للمسؤولين في البلدين بالإضافة إلى لقاءات واجتماعات متعددة في جميع المجالات وعلى مدار سنوات طويلة.
وأفاد الحمد بأن السعي الحثيث لتحقيق الانجازات في الشأن القنصلي سيصب في مصلحة رعايا البلدين ويحقق الاهداف المنشودة لهذه اللجنة في تعميق سبل التعاون والتنسيق والتشاور للانطلاق بمضامين التعاون القنصلي ومجالاته نحو تحقيق الطموحات المرجوة.
من جانبه قال مساعد وزير الخاريجة للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج السفير هشام النقيب في كلمة مماثلة إن انعقاد الدورة الثالثة للجنة القنصلية المشتركة يعكس تميز العلاقات الكويتية المصرية وجذورها التاريخية التي تأسست على الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين.
وأوضح النقيب أن الدورة الحالية للاجتماعات تؤكد حرص الجانبين على انتظام دورية انعقاد اللجنة وتحقيق اهدافها اضافة إلى متابعة ما تم الاتفاق عليه في القاهرة العام الماضي مشيرا إلى أنه تم عقد اجتماعات تنسيقية مشتركة في مصر لتحديد الموضوعات التي سيتم بحثها في الاجتماعات الحالية.
وأشار إلى عمق العلاقات الكويتية المصرية التي “تعد نموذجا رائعا للتعاون العربي وانعكاسا للروح الاخوية التي تربط الشعبين الشقيقين” لافتا الى أن “حجم الجالية المصرية في الكويت يعكس مدى الترحيب بها واندماجها مع المجتمع الكويتي مع الحرص على عدم السماح للحوادث الفردية بالتأثير على مجمل العلاقات المتميزة للبلدين”.
وتقدم النقيب بالتهنئة إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة مرور عشرة سنوات على تولي سموه مقاليد الحكم مبينا أن الانجازات التي تحققت للكويت في ظل سموه منذ توليه الحكم والمساعدات التي قدمها لمختلف الدول العربية والاسلامية خير شاهد على حكمته وقدرته على جعل الكويت في مصاف الدول الرائدة بالمنطقة.
وسجل تقدير مصر حكومة وشعبا لمواقف الكويت المساندة لبلاده ودعمها لارادة الشعب المصري في العديد من المجالات.
وعقب ذلك عقدت فرق العمل من الجانبين اجتماعات مكثفة بحثت خلالها عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك لاسيما الأمور القنصلية.
