مخاوف أميركا من بيونغيانغ يدفعها لمزيد من الدفاعات الصاروخية
قال قائد كبير في الجيش الأميركي إن أنظمة الدفاع الصاروخي الأميركية الحالية يمكنها التصدي لأي هجوم تشنه كوريا الشمالية أو إيران على أراضي الولايات المتحدة، لكن على واشنطن أن تعزز قدراتها الدفاعية إذا ما واصلت الدولتان توسيع قوتهما الصاروخية.
وقال الأميرال بيل غورتني المسؤول عن الدفاع عن المجال الجوي الأميركي أمام لجنة بمجلس الشيوخ الخميس، إنه كان من “الحكمة” بالنسبة له افتراض أن كوريا الشمالية تمتلك القدرة على تصغير سلاح نووي وتركيبه في صاروخ باليستي عابر للقارات يمكنه أن يستهدف الولايات المتحدة.
وأضاف “الأوساط المخابراتية تقدر أن احتمالات نجاح ذلك ضعيفة جدا لكنني لا أعتقد أن الشعب الأميركي يريد (مني) أن أستند في تقييم الاستعداد على احتمال ضعيف”.
وتأتي تصريحات غورتني في وقت تتصاعد فيه التوترات مع كوريا الشمالية بعد أن أجرت بيونغيانغ اختبارا نوويا وآخر على صاروخ طويل المدى. كما أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن بلاده نجحت في تصغير رأس نووي يمكن تركيبه في صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وذكر جورتني أن أنظمة الدفاع الصاروخية الأميركية الحالية قادرة على التصدي لأي هجوم على سواحل الولايات المتحدة من دول “مارقة” مثل إيران أو كوريا الشمالية.
وأضاف أنه لو واصلت هاتان الدولتان تعزيز قدراتهما الصاروخية فقد يعجز النظام الأميركي عن مواجهتهما.