قلم الإرادة

بِدعة اتحاد الكرة!!

(كشف حساب)

 

   مع اقتراب قطار الموسم الكروي إلى خط النهاية ولم يتبقى سوى عدد بسيط من المباريات سيتحدد معها بطل دوري VIVA وبطل كأس سمو أمير البلاد وبالتالي على الأندية أن تسابق الزمن من هذه اللحظة لمعالجة السلبيات التي واجهتهم هذا الموسم من خلال اختيار المعسكر المناسب والمدرب الذي يمتلك فكر كروي حقيقي واختيار اللاعبين الأجانب القادرين على صنع الفارق {وأجدد دعوتي لاتحاد الكرة إلى تقليص عدد المحترفين بصفوف الفرق المحلية} وجلب اللاعبين المحليين القادرين على العطاء أما بقاء الوضع على ما هو عليه في الأندية إذن لا طبنا ولا غدا الشر.

*****

 

   ارتكب اتحاد الكرة بِدعة في كأسي سمو الأمير وسمو ولي العهد من خلال نظام البطولة وإقامتها على عدة مراحل وإجراء قرعة خاصة لكل دور وهذا الأمر ألغى معه المفاجآت التي كانت بمثابة ملح البطولة وقضى على حلم الأندية الصغيرة بعدما كانت في السنوات الماضية تبذل قصارى جهدها في الكأسين ووصل العديد منهم إلى المباريات النهائية مثل الفحيحيل والتضامن واليرموك ولكن وفق النظام الحالي {يحلمون} لأن كل فريق منهم إذا طلع من حفرة طاح بدحديرة.

 

*****

 

   يقال والعهدة على الراوي بأن اتحاد الكرة لن يسمح في الموسم القادم إلا بتسجيل 26 لاعباً في قائمة كل فريق وتطبيق مثل القرار الخاطئ يحتاج إلى إعادة دراسة وستظلم الأندية التي ستشارك خارجياً {أتوقع الإيقاف سيرفع قبل شهر يونيو المقبل} لأن كل فريق يحتاج على الأقل إلى 30 لاعباً في زحمة المشاركات المحلية والخارجية ومنا إلى لجنة المسابقات من أجل إعادة صياغة مثل هذا القرار.

 

*****

 

   الحكام هم الحلقة الأضعف وتحت رحمة انتقاد الصحافة والمدربين واللاعبين دائماً والأخطاء جزء من اللعبة ولكن ما يحصل في ملاعبنا حالياً من تدهور واضح في مستوى بعض الحكام وارتكابهم الكثير من الأخطاء التي غيرت مجرى ونتائج العديد من المباريات أثار مستوى قضاة الملاعب أكثر من علامة استفهام والوضع لابد من علاجه قبل فوات الأوان وتطبيل البعض في القنوات الفضائية لمستوى الحكام وتظليل الشارع بأن مستوى التحكيم الكويتي بخير هؤلاء هم السبب في وصول حال التحكيم الكويتي لهذه الحالة السيئة.

 

*****

 

   تعودنا على صوت شيخ المعلقين خالد الحربان وهو يطربنا مع إبداعات الأزرق ونستمتع بصوت رؤوف خليف في دوري الأبطال وروعة فهد العتيبي في ترجمة عطاء أساطير الكرة وغيرهم الكثير في الإبداع بالتعليق على المباريات ولكن في الكويت حالياً لا يوجد معلقين قادرين على جذب المشاهد من خلال أسلوبهم في التعليق أو من خلال وصفهم لسير المواجهات إلا من رحم ربي عندنا بالكثير مُعلق أو اثنين يمكن يضعونك كمشاهد في قلب الحدث أما السواد الأعظم منهم يعتقد بأن التعليق صراخ وتفلسف وطنازة على اللاعبين.

 

*****

 

   أستغرب من مسؤولي الأندية اللي جالسين في مكاتبهم ويرددون ما عندنا جمهور يحضر للمباريات نعاني من غياب الجمهور عندنا مشكلة في الحضور الجماهيري طيب يا سعادة البيه الحل سهل وبسيط قدم للشركات حوافز في مقر النادي والشركات راح تقدم الجوائز للجماهير وعندها تعال قول مايحضر عندنا جمهور.

 

*****

 

   لجان التسويق في معظم الأندية ضعيفة جداً وأعتقد لا يوجد لجان أصلاً ولم يعد الوضع كما هو في السابق ومن يتابع المباريات المحلية سيجد أن المُعلن هرب ولم يعد له وجوداً وملاعبنا قَرعة وتَصفِر من الإعلانات والاستثمار هو العمود الفقري لكل القطاعات وبالتالي على الأندية إذا أرادت العمل الحقيقي عليها بسرعة التعاقد مع شركات تسويق تعرف كيف تجذب المستثمر.

 

*****

 

   من حسنات هذا الموسم أن المنتخب كسب العديد من الوجوه التي ستكون رافداً للأزرق في المستقبل وهم فهد المجمد وبدر السماك من السالمية مساعد الفوزان وعمر الحبيتر من خيطان وسالم الهاجري من الفحيحيل وحمد حربي وناصر فرج وأحمد عتيج من كاظمة ومحمد الفهد وأحمد الظفيري وسعود المجمد من القادسية وطلال جازع وحسين الحربي من الكويت.

 

*****

 

   كل التوفيق للقائمتين المتنافستين في نادي التضامن في الانتخابات التكميلية التي ستجرى يوم السبت المقبل ويجب أن يعرفوا بأن الوصول إلى مجلس الإدارة سيضع عليهم أمانة وعلى المرشح الذي سيحالفه الحظ أن يعمل من أجل كيان هذا النادي الذي أعشقه كثيراً والسبب فتحي كميل وأيضاً نسأل الله أن يوفق الأخوة في نادي برقان في الانتخابات التكميلية أيضاً في 2 أبريل المقبل بعد استقالة 4 أعضاء من مجلس الإدارة الحالي برئاسة الأخ هملان الهملان.

 

**

 

ناصر الفضلي ـ إعلامي وكاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

‏Twitter: @nasserAlfadhly

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى