مقتدى الصدر: المظاهرات تهدف لدعم الإصلاحات
وفي أكبر تحد لسلطة العبادي دعا الصدر أمام نحو 200 ألف من أتباعه يوم الجمعة، إلى الإطاحة بما وصفها “حكومة الفساد”.
وقال الصدر في بيان نشر على موقعه الإلكتروني: “التظاهرة لأجل دعم رئيس الحكومة من أجل إصلاحات شاملة وتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة، وعلى الأخ العبادي استغلالها لصالحه قبل أن تكون ضده”.
ووعد العبادي بإصلاحات سياسية واقتصادية الصيف الماضي، بعد احتجاجات حاشدة في الشوارع، لكن سرعان ما واجهته تحديات قانونية ورفض ممنهج للتغيير.
وفي فبراير (شباط) وعد العبادي الذي يرأس الحكومة منذ 19 شهراً ومدة ولايته 4 سنوات، بتشكيل حكومة تكنوقراط تحل محل وزراء عينوا على أساس انتماءاتهم السياسية، لكن هذا الوعد ظل أيضاً دون تنفيذ وتنامت حالة الإحباط من الحكومة.
ويقسم النظام العراقي الحالي المناصب على أساس عرقي وطائفي، وتلقى على شبكة المحسوبيات هذه اللوم في انتشار الفساد وزيادة العبء على الدولة، رغم تراجع إيرادات النفط وزيادة تكاليف الحرب ضد تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات من أراضي البلاد.
وقال تلفزيون الدولة إن الصدر وزعماء آخرين من الائتلاف الوطني، وهو تجمع فضفاض للأحزاب الشيعية، عبروا عن تأييدهم لخطط العبادي خلال اجتماعهم مع رئيس الوزراء العراقي في مدينة كربلاء جنوبي بغداد.
لكن تقارير في وسائل إعلام أخرى منها تلفزيون العربية الحدث، قالت إن الصدر اختلف مع العبادي خلال الاجتماع.