قلم الإرادة
نواب هذا الزمان
(كشف حساب)
النائب راكان النصف ترك كل مشاكل الرياضة من تعليق النشاط وعدم صرف رواتب الاحتراف الجزئي وضعف المنشآت وفشل الوفد الشعبي وعدم رفع الإيقاف وتراجع المستوى الفني وعدم رفع موازنة الأندية والاتحادات وضعف مخصصات اللاعب في المعسكرات والبطولات ووجّه {سالفة مالها راس} يسأل وزير الشباب عن سبب رفض إدارة القادسية تسلّم مبالغ رسوم تسديد أعضاء الجمعية العمومية؟
غريب أمر نواب هذا الزمان إدارة القادسية طبقت القانون وسعادته محتج على تطبيق القانون اللي يمون على راكان النصف يقوله قانون 2014/117 يقول لا يجوز الدفع بشكل جماعي وإنما كل شخص يحضر ويسدد عن نفسه أو يدفع إكترونياً.
*****
مع إعلان اللجنة الأولمبية الدولية عن سلامة موقفها بالقرار القاضي بتعليق نشاط الرياضة الكويتية حتى إشعار آخر لتثبت للمرة المليون بأن استقلالية الحركة الرياضية هو دستورها الذي لا تحيد عنه أبداً ومن يغيّر قوانينه المحلية {عليه بـ60 عافية} ماراح تحتج الـ IOC ولا تمنعك بس راح توقفك وتستبعدك وتعلق نشاطك وروح إلعب بروحك ومع هذا الإعلان خسرت الكويت أياً كانت الجهة المدعية {أندية أو أشخاص} لـ5 قضايا رفعوها ضد IOC أربع منها رفضتها محكمة كاس وواحدة المحكمة الفيدرالية إذاً الآن ماموقف من يروج إلى إن IOC و FIFA ضد الكويت
إصحوا يا نايمين
*****
المواطن الكويتي الوحيد في العالم اللي ياخذ إجازة بعدما تنتهي إجازته عشان يرتاح من الإجازة وهيئة الرياضة من كثر ما هي متضامنة معانا كموظفين ما تركونا بروحنا بالعكس عملوا احتفال باستاد جابر {بحضور أحلام} وعشان يحتفلون بنجاح الاحتفال الأول أقاموا احتفال ثاني بالجميرة {بحضور أحلام أيضاً} وهذا أمر يحسب لهم لأنهم أثبتوا لنا بأنهم قادرون على قيادة الرياضة وتنظيم الحفلات بنفس الوقت بدون أن لا تتأثر خطة عملهم وكل شيء ماشي حسب الأصول.
*****
الشيخ مالك الحمود رئيس اتحاد كرة الطاولة نجح بامتياز مع مرتبة الشرف بعدما رفع علم الكويت في قاعة اجتماعات الاتحاد الدولي وصوّر للناس المتعطشة للردح في تويتر بأن الإيقاف قد رُفع وما حل على رياضتنا كان بإيعاز أو شكوى أو مسودة قرار داخلية وهذا كله غير صحيح والإيقاف ما زال قائماً وأتحدى من يكشف لنا {ورقة أو مسج أو حتى رسالة واتس آب وصلهم فيه قرار رفع الإيقاف} صدقوني لن يرفع الإيقاف إلا بتجميد القوانين المحلية التي صدرت بعد قانون 2012/26 وأبرزها قانونَي 2014/117 و2015/25 وغير هالكلام ضحك على اللحى.
*****
مع اقتراب قطار دوري VIVA الـ54 من الوصول لخط النهاية بدأت معه تتضح ملامح بطل المسابقة كثيراً وانحصرت كالعادة بين الغريمين التقليديين القادسية والكويت وابتعاد السالمية كثيراً وبالتالي يؤكد دورينا على أن الأصفر والأبيض يغردان خارج السرب وبقية الفرق تعتبر تكملة عدد يؤدون واجب لا أكثر وهذا مؤشر خطير على انحصار المنافسة بين فريقين فقط وهذا الأمر يصعّب من مهمة مدرب المنتخب الذي سيجبر على اختيار الأكثرية منهما وتضيق عليه مساحة الاختيار وبالتالي إذا كانت بقية الفرق مستحيل تفوز بلقب الدوري ولا تقدم لاعبين للمنتخب إذاً إداراتهم شقاعدة تسوي؟
*****
القادسية من أكثر الفرق فوزاً بلقب الدوري المحلي مع العربي بـ16 مرة لكل منهما ولهذا السبب مازال الخلاف دائر منذ سنوات بين أكبر قاعديتين جماهيريتين على لقب الزعيم وكل طرف يبرر لنفسه بأحقية هذا اللقب الذي لا يسمن ولا يغني من جوع أمام اسم هرمين كبيرين في عالم كرة القدم الكويتية والسؤال الذي يطرح نفسه لو فاز القادسية باللقب هذا الموسم لمن ستكون الزعامة وحسب معلوماتي لاعبو القادسية وعدوا بدر المطوع بتقديم الدرع رقم 17 له هدية نفس رقم فانيلته قبل اعتزاله.
*****
القادسية تعرض هذا الموسم لموجة من الضربات التي تعامل معها الجهاز الإداري بكل حنكة وخبرة ولو تعرض أي فريق لما تعرض له الأصفر لأنهار بوقت قياسي ولكن هذا قدر الكبار مواجهة الصعاب والتعامل معها بواقعيه والفريق حالياً ماشي بالسكة الصح نحو معانقة اللقب والانفراد برقم جديد بقيادة المدرب الكرواتي داليبور الذي عرف كيف يقدم نفسه للساحة بشكل مميز.
*****
الكويت حامل لقب دوري VIVA لم يقدم المستوى المتوقع منه لغاية اللحظة وخسر بطولة كأس سمو ولي العهد بداية الموسم وفي الدوري يفوز بالخبرة دون مستوى ولكن العميد يملك هوية البطل ويعتبر الرقم الصعب محلياً ولا يمكن استبعاده من الحِسبة حيث أنه يملك 45 نقطة وقدم العديد من اللاعبين الذين سيكون لهم شأناً كبيراً مثل حسين الحربي وطلال جازع ويوسف الخبيزي وهذا المكسب الحقيقي للفريق وبالتالي تعادل الكويت مع السالمية 1/1 ترك الباب مفتوحاً لمنافسة القادسية على لقب الدوري.
**
ناصر الفضلي ـ إعلامي وكاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @nasserAlfadhly