النهاية
محامي حرامي الناقلات ومحامي ائتلاف المعارضة والناطق لهم يتبنى اليوم شعار إرحل إرحل يا جابر
هل صارت أقصى أمانيهم تتمثل بإرحل!!!
الناظر للحراك الشعبي ومن دار في فلكهم يجد أنهم غير متفقين إلا على أنهم يريدون الوصول للسلطة مع وجود الفوارق بينهم في النهج والفكر.
والذي اجتمع على دنيا لا شك ستفرقه الدنيا بعد أن يصلوا إليها بعد فترة.
لا يوجد أحد به ذرة من عقل وفكر يرضى عن الأداء الحكومي المتعثر والمترنح والناخر فيه الفساد إلى أخامص قدميه لكن طريق الإصلاح يبدأ فينا نحن…
الموظف في عمله الطالب في مدرسته الوزير في وزارته وهكذا…
أما أن يطالب الشخص غيره بالإصلاح وهو في نفسه فاسد فهذه مصيبة وهذه للأسف عينات موجودة بكثرة في المجتمع.
**********
ماذا استفاد شبابنا وأبنائنا من المنظرين للعمل السياسي غير “أنتف ريشه وخبل”….
حتى صارت تنتقل تلك الاعتراضات والمسميات في المدارس وللأسف….
**********
المشهد السياسي طغى حتى صار أبناؤنا يرون الساسة هم القدوات والمطلوب من المجتمع توفير قدوات صالحة للأبناء تقتدي بهم وتترك الساسة وألاعيبهم.
**********
إضاءة:
قال الإمام مالك: “لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، وما صلُح الأوائل إلا بالتزامهم الإسلام ظاهراً وباطناً.
ماجد العتيبي ـ إمام مسجد
Twitter: @MSO_86