إقليمي وعالمي

خبراء يستبعدون وفاة عرفات مسموما

استبعد الخبراء الذين كلفهم القضاء الفرنسي التحقيق في وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات الذي فارق الحياة في مستشفى قرب باريس، فرضية تسميمه، كما أعلن مصدر قريب من الملف.

وقال المصدر إن “هذا التقرير يستبعد فرضية التسميم ويصب في اتجاه فرضية وفاة طبيعية”. وكشفت تقارير أخيرة عن تحاليل طبية سويسرية وروسية لعينات من رفات الزعيم الفلسطيني التاريخي، وجود كميات تفوق المعدل الطبيعي من البولونيوم-210 على الجثة، ما يعزز على ما يبدو فرضية وفاته مسموما.              

على صعيد آخر، قال المسؤول عن ملف التحقيق بوفاة عرفات، توفيق الطيراوي، إنه سيكشف قريبا عن الأشخاص الذين يعتقد أنهم مسؤولون عن موت الزعيم الراحل ياسر عرفات بعد نحو 10 سنوات من بدء البحث عن المشتبه بهم.

ومات عرفات عام 2004 من مرض مفاجئ أصيب به أثناء حصار إسرائيل لمقره في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وقال الطيراوي لتلفزيون “فلسطين اليوم” إنه يعد بأن يكون مؤتمره الصحفي التالي هو الأخير وأن يسلط الضوء على من ارتكب أو شارك أو تآمر في هذه الموضوع. وأضاف أنه في الدقائق الأخيرة من التحقيق.

وقالت أرملة الزعيم الراحل سها عرفات أيضا أن عضوا في الدائرة المصغرة حول عرفات هو المسؤول مما أذكى توترات بين كبار المسؤولين.

وقال مختبر سويسري للطب الشرعي في نوفمبر إن عظام عرفات احتوت على كمية عالية بدرجة غير طبيعية من البولونيوم المشع القاتل وقال إن ذلك “يدعم بدرجة معقولة” مزاعم تسميمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى