مجلس الأمة

الحويلة: ما قاله “دشتي” أمر مرفوض يستدعي تحرك رسمي عاجل

أدان النائب د. محمد الحويلة بشدة ما قاله النائب عبدالحميد دشتي واستمراره بالاساءة للملكة العربية السعودية في مداخلة هاتفية لأحدى البرامج على قناة تابعة للنظام السوري، مؤكدًا أننا لن نسمح بالتطاول على المملكة العربية السعودية، فما قالة أمر مرفوض ويستدعي تحرك رسمي عاجل، وعلى الحكومة القيام بواجباتها تجاة إساءة النائب دشتي ‏تجاه المملكة العربية السعودية وتطبيق قانون الوحدة الوطنية، ومحاسبة دشتي لأنه يصرح باعتباره نائبًا في مجلس الأمة، وما يصرح به يخالف السياسات العليا للبلاد والتوجهات الرسمية لها.
وكذلك طالب الحويلة الاخ رئيس مجلس الأمة والأخوة  أعضاء المجلس  بإتخاذ موقف موحد ضد النائب دشتي واستمرار في الاساءه للملكه ولباقي دول مجلس التعاون، وأشار إلى أنه سيتبنى تقديم طلب نيابي للوقوف ضد التصرفات المستفزه للاشقاء والمؤثرة على العلاقات معهم والتي لا تخدم المصلحه العليا ولا تعبر عن اتجاهات الشعب الكويتي.
مشيراً إلى أن تكرار هجوم دشتي يظهر مايكنه من حقد دفين أثبته بالدعوة إلى ضرب السعودية في عقر دارها، فتارة نجده مع نظام مستبد وأخرى مع مجرم دولي مطلوب لكنه هذه المرة تجاوز كل الحدود.
وأكد الحويلة أن المملكة العربية ‏السعودية هي الشقيقة الكبرى للكويت ‏ وعمقنا الاستراتيجي وهي الحصن الحصين للكويت ضد الأخطار التي تتربص بالكويت من أعدائها ولن يفرقنا أي مثير للفتن، ‏فالعلاقات الكويتية السعودية أصيلة ومتميزة، كما يشترك البلدان بأواصر من المودة والمحبة، ومصير المشترك، وروابط متجذرة منذ القدم، إضافةً للعلاقة الأخوية الحميمة التي جسدتها القيادة في البلدين الشقيقين، فالسعودية مواقفها المشرفة والبطولية مع الكويت أثناء الاعتداء العراقي الغاشم وأثناء عمليات التحرير تجعل كل كويتي وعلى مدى الأجيال اللاحقة كذلك يذكر هذه المواقف النبيلة.
وزاد الحويلة إن الدماء الكويتيه والسعوديه التي امتزجت في حرب التحرير قدمت لنا ارقى معاني الاخوة والمحبة والتعاضد، اليوم الكويت والسعودية جسد الواحد في عاصفة الحزم لا ينفصل، لن نقبل ما قيل وسنرد على ما سيقال فنحن من السعودية والسعودية منا، فأهل الكويت محبين للاشقاء جميعًا والتضحية ستبقى عنوان محبتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى