فرج الخضري: الفساد ينخر في الجسم الصحي .. والوزارة بحاجة إلى هيئة لتقييم الأداء وتعزيز الرقابة .. وإنشاء أقسام للإسعافات المنزلية على مدار الساعة
سأطالب باستقدام الخبرات وتقديم العلاج النوعي في البلاد .. وتطوير المستوى المعرفي للكوادر
فرج الخضري: الفساد ينخر في الجسم الصحي .. والوزارة بحاجة إلى هيئة لتقييم الأداء وتعزيز الرقابة .. وإنشاء أقسام للإسعافات المنزلية على مدار الساعة
شرح صورة: فرج الخضري
شدد مرشح الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الأمة فرج الخضري على أن الوضع الصحي في البلاد بحاجة إلى إعادة تقييم والمسارعة لإنشاء المستشفيات والمستوصفات والمدن الطبية واستقدام الخبرات والكفاءات القادرة على تقديم الافضل دائما للمواطن الكويتي، بالإضافة إلى إنشاء هيئة مستقلة لرصد مستوى الأداء وإصدار تقييمات ربع سنوية لتحسين الوضع العام.
وبين أن الجسم الصحي حتى الآن يعمل وفق آليات قديمة لا ترقى لمستوى الطموح بالإضافة إلى الفضائح التي يتم الكشف عنها بين الحين والآخر واضطرار المواطن للانتظار لساعات للحصول على غرفة بعد إجرائه لاتصالات مطولة للحصول على واسطة في بلد لم يعد لمرضاه أي كرامة اوعناية، محملا الحكومة مسؤولية تدهو الوضع برمته ومطالبا بهيئة تعمل على وضع استراتيجيات للتطوير والتعاون مع المستشفيات الدولية لاستقدام الخبرات بشكل دوري للقيام بإجراء العمليات المعقدة التي تضطر الحكومة أحيانا إلى إرسال أصحابها للعلاج بالخارج ما يكلف الدولة ملايين الدنانير.
وزاد بأن القطاع الصحي لا يختلف عن أي قطاع خدمي فهو بحاجة دائمة إلى التقييم ورصد مستوى الأداء وهذا غير متوافر حاليا، ولذلك نجد أن هناك انحدارا في الخدمات المقدمة في بعض المرافق وإهمالا في مختلف الجوانب، وهذا ما يجب القضاء عليه من خلال الرقابة الصارمة والاعتماد على الكفاءات الكويتية ومنحهم الامتيازات الجيدة التي تجعلهم لا يفكرون في الهجرة خارج البلاد لتحسين الوضع المالي.
ورأى الخضري أن من مسؤوليات الهيئة التأكد من تطور المستوى المعرفي والخبرات لدى الأطباء والكادر العامل من خلال إرسالهم لحضور المؤتمرات الدولية بشكل دائم ونقل الخبرات العالمية إلى ارض الكويت، وعدم حصر هذه الميزة بفئة معينة حتى تعم الفائدة ونحصل على خدمات صحية على أعلى مستوى، بالإضافة إلى زيادة حجم الأدوية المقدمة مجانا في المستوصفات والمستشفيات.
واقترح أن يتم إنشاء قسم خاص ومتفرغ يعمل على مدار الساعة في الطوارئ مهمته تقديم العلاج للمضطرين في المنازل، حيث نشهد أن هناك العديد من حالات الوفاة بسبب التأخر في الوصول إلى المستشفى مع زيادة عدد غرف العناية والكوادر العاملة بها، وتحسين الظروف المعيشية للأطباء ومنح الجميع مكافآت شهرية.
وطالب الخضري بإيجاد آليات تضمن العلاج لجميع الكويتيين وتوفير الأسرة لهم من خلال زيادة عدد المباني في المستشفيات والاستفادة من المساحات الفضاء التي لا حاجة لنا بها، وافتتاح اقسام إضافية للعلاج الطبيعي والأمراض المزمنة وعدم رفض أي حالة بحاجة للعلاج بالخارج مهما كانت التكلفة، لكون الحكومة مسؤولة دستوريا وقانونيا وأخلاقيا عن سلامة المواطن وحياته.