الأندية الإماراتية تبدأ حلماً جديداً نحو التتويج الآسيوي

تبدأ الأندية الإماراتية، مشوارها في نسخة 2016 من دوري أبطال آسيا، غداً الثلاثاء، عندما يلتقي الشباب خارج أرضه مع بونيودكور الأوزبكي، ويستضيف الجزيرة نادي السد القطري، في التصفيات التأهيلية الأخيرة، قبل الوصول إلى دور المجموعات.

ويشارك العين والنصر مباشرة في مرحلة المجموعات، إذ يلعب “الزعيم” في المجموعة الرابعة التي تضم ناساف الأوزباكستاني، الأهلي السعودي، الفائز من الدور التمهيدي بين نفط طهران الإيراني الجيش القطري، أما “العميد” فيلعب في المجموعة الأولى التي تضم فولاد سيباهان الإيراني، لوكوموتيف الأوزبكستان، الفائز من الدور التمهيدي بين الوحدات الأردني والاتحاد السعودي.

وفي حال نجاح الشباب في تخطي عقبة بونيودكور، سينضم إلى المجموعة الثانية التي تضم، النصر السعودي، زوب أهان الإيراني، لخويا القطري، أما فوز الجزيرة على السد القطري يضعه في المجموعة الثالثة التي تضم، باختاكور الأوزبكي، والهلال السعودي، تراكتور سازي تبريز الإيراني.

وتسعى الأندية الإماراتية إلى بداية حلم جديد نحو التتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخها، بعد أن حصلت على لقب وحيد عن طريق العين في 2003، وكان الأهلي قريباً من تكرار هذا الإنجاز الموسم الماضي، لكنه اكتفى بالميدالية الفضية، بخسارته أمام جوانجزو إيفرغراند الصيني في النهائي.

ويعد العين أبرز الأندية الإماراتية في الوقت الحالي، والأكثر قدرة على تخطي مجموعته، في ظل ما يقدمه الموسم الجاري، باحتلاله صدارة الدوري الإماراتي، وحالة الاستقرار التي يعيشها، ونجاحه في تعديل صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية، بالتعاقد مع المهاجم البرازيلي دوغلاس، والكولومبي دانيلو إسبريا، إذ تعد هذه المشاركة رقم 13 لنادي العين في البطولة الآسيوية.

ويأتي نادي النصر في المرتبة الثانية كأبرز الأندية الإماراتية التي تستطيع تقديم مستوى جيد، باحتلاله المركز الثالث في الدوري الإماراتي، وعودته إلى الألقاب المحلية الموسم الماضي، وتحقيقه الثنائية كأس المحترفين وكأس رئيس الدولة، كما أنه يشارك للمرة الخامسة، كان آخرها عامي 2012 و2013، لكن مهمته لن تكون سهلة في وجود سيباهان الإيراني ولوكوموتيف الأوزبكي، والأقرب للتأهل الاتحاد السعودي على حساب الوحدات الأردني.

أما نادي الجزيرة فيقدم موسماً سلبياً، وتعد مشاركته في البطولة الآسيوية، محطة صعبة لمدربه الجديد الهولندي تين كات، ورغم أن “فخر أبوظبي” يعد النادي الإماراتي الوحيد الذي شارك في آخر 7 بطولات متتالية، ويظهر للمرة الثامنة في تاريخه، إلا أن مشاركاته لم تتخطى دور الـ16، وتبدو حظوظه صعبة في المجموعة التي تضم باختاكور الأوزبكي، والهلال السعودي، وتراكتور سازي تبريز الإيراني، لكن عليه أولاً تخطي عقبة بطل آسيا 2011 السد القطري غداً الثلاثاء.

وآخر الأندية نادي الشباب الذي يشارك للمرة السابعة في تاريخه، كان آخرها 2013، لكنه لا يعيش أفضل حالاته، ويعاني من تذبذب نتائجه في البطولات المحلية، وتزداد صعوبة مهمته بأنه يبدأ مشواره خارج ملعبه في أوزبكستان، وعليه التغلب على بونيودكور وجمهوره، والصعود إلى المجموعة الصعبة مع النصر السعودي، زوب أهان الإيراني، ولخويا القطري