اقتصاد

ردع المسيئين للدول الشقيقة والصديقة

طالب عدد من النواب والأكاديميون باتخاذ الإجراءات القانونية طبقاً للدستور تجاه من يتعمدون الإساءة للدول الشقيقة والصديقة والإضرار بالسياسة الخارجية للدولة.

وقالوا ان هناك من يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي او يستغلون مناصبهم سواء كانوا أعضاء في مجلس الأمة أوغيرهم لتنفيذ أجندات خارجية بعضها طائفي لضرب الوحدة الوطنية.

وأضافوا أن الظروف الحالية للمنطقة تستدعي الوقوف خلف القيادة السياسية في جميع إجراءاتها وقراراتها ومواقفها الخارجية التي تصب في النهاية في مصلحة الدولة.

وقال النائب عبدالله الطريجي: من يتعمدون الإساءة لبعض الدول لديهم أجندات خارجية تدعم  الإرهاب وبعضهم موجه من المخابرات الخارجية.

وقال النائب سعدون حماد: هناك تصريحات متهورة يجب ألا تتحمل الدولة تبعاتها، والكويت دولة قانون وحريات. أما النائب عبدالحميد دشتي فقال إن الحرية ليست مطلقة ويجب النأي عن الخوض في الكثير من المسائل التي تسبب حرجاً للدولة.

من جهته، قال استاذ العلوم السياسية أحمد المنيس إن الإساءة للدول ورموزها أمر مشين وغير لائق وهناك من يرغب في شق الصف وإثارة البلبلة والتحريض.

بدوره قال استاذ العلوم السياسية عبدالله الغانم: اذا كان هناك مواطن يتعمد  الإساءة لدولة بعينها فهذه مصيبة، وإذا كان هذا المواطن نائباً في البرلمان فالمصيبة أعظم، لأن اغلب المواقف تأتي بسبب الأمور  الطائفية والحزبية.

وقال أستاذ العلوم السياسية شملان العيسى: الوضع العربي متأزم سياسياً واقتصادياً وأمنياً لذلك يجب الابتعاد عن الآراء التي تتبنى العنف والإرهاب وهناك نواب يتبنون قضايا معينة مثل عبدالحميد دشتي لكسب أصوات انتخابية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى