الصفاقسي يبحث عن الكأس بأرض مازيمبي
يسعى الصفاقسي إلى رسم بسمة على وجوه التونسيين بعد الخروج من تصفيات كأس العالم عندما يدافع عن تقدمه بهدفين في إياب نهائي كأس الاتحاد الإفريقي خارج ملعبه أمام مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية السبت.
وتعيش كرة القدم التونسية على وقع الإخفاق في التأهل لنهائيات المونديال للمرة الثانية على التوالي بعد الهزيمة 4-1 أمام الكاميرون في مجموع مباراتي ذهاب واياب الدور الفاصل في التصفيات الإفريقية هذا الشهر.
وجاء خروج تونس من التصفيات بعد اخفاق فريقها الترجي في الوصول لنهائي دوري أبطال افريقيا للعام الرابع على التوالي عقب خسارته في الدور قبل النهائي أمام اورلاندو بايرتس الجنوب افريقي.
ويبقى الصفاقسي حامل لقب الدوري المحلي الأمل الوحيد أمام الكرة التونسية لانقاذ سمعتها في 2013.
ويدرك الصفاقسي أن مهمته لن تكون سهلة أمام مازيمبي الذي سيرمي بكل أسلحته الهجومية أمام مشجعيه في لوبمباشي في محاولة لتعويض تأخره في المباراة الأولى.
والذكريات القريبة للأندية التونسية على ملعب مازيمبي ليست جيدة. ففي ذهاب نهائي دوري أبطال افريقيا عام 2010 مني الترجي بخسارة مذلة 5-صفر في لوبمباشي واكتفى بالتعادل ايابا 1-1 في تونس ليفقد اللقب.
وسيدخل الصفاقسي المباراة وهو مكتمل الصفوف ويتوقع أن يشرك المدرب الهولندي رود كرول التشكيلة نفسها التي خاضت المباراة الأولى.
وأحرز الصفاقسي لقب كأس الاتحاد الافريقي ثلاث مرات الأولى في1998 ثم توج مرتين بعد تغيير نظام البطولة في 2007 و2008. كما بلغ الدور النهائي عام 2010 لكنه خسر أمام الفتح الرباطي المغربي.
وتوج مازيمبي بطلا لكأس افريقيا اربع مرات بينهم مرتان بالنظام القديم للمسابقة في 1967 و1968 قبل أن ينال لقب دوري الأبطال مرتين متتاليتين في 2009 و2010.
وفاز مازيمبي ايضا بلقب كأس افريقيا للأندية أبطال الكؤوس القديمة عام 1980 لكنه يشارك للمرة الخامسة فقط في كأس الاتحاد الافريقي وأبرز نتائجه قبل هذا العام كانت بلوغ مرحلة المجموعتين في 2007.
وفي تلك البطولة لعب مازيمبي والصفاقسي في مجموعة واحدة وفاز كل منهما على أرضه. ومضى الفريق التونسي ليحرز اللقب في النهاية.