دراسة الدلاغات وااااو
الدراسة والمعرفة مطلب رئيسي ومهم وكما يقولون العلم نور والعلم دافع للحياة ومفتاح التطور والنضج وعمود السعادة والنجاح وسبب العمل الصحيح والحياة تقف عندما يقف التعلم ولا يمكن أن يحقق الإنسان نجاحاً ممتازاً في الحياة إلا وهو على قدر لا بأس به من العلم والثقافة إن المعرفة هي قوة في حد ذاتها والقاعدة العامة في التعليم هس أعرف شيئاً عن كل شيئ لتكون مثقفاً وأعرف كل شيء عن شيء لتكون متخصصاً.
يؤكد الخبراء أن هناك عقبات كثيرة تقف حجر عثرة في طريق التقدم العلمي والتشجيع علي طلب العلم في المجتمعات العربية ولكي تتحقق النهضة في هذا المجال لا بد من التغلب على هذه العقبات التي تؤدي إلى النفق المظلم الذي تعيش فيه الأمة والأسباب كثيرة وسأذكر سبباً أعجبني كثيراً قرأته لصديقة على صفحة الفيس بوك وهو التحبيط النفسي والذي يؤدي إلى خيبة أمل لو بحثنا في هذا الجانب من السلوك البشري لوجدنا الأغلب في الوطن العربي لا يشجعونك على التقدم إلى الأمام أو الابتكار والإنجاز والاكتشاف؛ لأنهم تعودوا أن يكونوا سلبيين وحاسدين لأي شيء والقهر الأغلب تجده خبير في التنظير السلبي أما الأجانب والغرب لو تقدمت لهم بدراسة الدلاغات حتماً سيقولون لك واااو برافو … إلخ مع العلم لا توجد فروقاً كبيرة بين عقولنا وعقولهم ما ينقصنا حقاً هو التعاون والتفاؤل والتشجيع الإيجابي وإغلاق فم كل كئيب سلبي عامل فيها خبير للتقدم العلمي.
عبد الفتاح الدربي ـ كاتب وإعلامي
Twitter: @rdarbi