إقليمي وعالمي

الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيا بزعم “الطعن”

قتل الجيش الإسرائيلي، الاثنين، شابا فلسطينيا، على حاجز عسكري شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يوم واحد من هجوم استهدف حاجزا قرب رام الله أدى إلى فرض حصار على المحافظة.

وأفاد المصدر أن الحادث الذي وقع على حاجز قرب مدينة طولكرم، جاء بعد أن ادعى الجيش الإسرائيلي أن الشاب حاول طعن جنود.

وعادة ما تلصق السلطات الإسرائيلية تهمة محاولة الطعن في فلسطيني يقتله الجنود لمجرد الشك، لكن منظمات حقوقية أشارت إلى حالات كانت مجرد عمليات إعدام بدم بارد.

وكان ضابط في الشرطة الفلسطينية يدعى أمجد سكري (29 عاما) قد هاجم بالرصاص حاجز “بيت إيل” العسكري شمال رام الله، وأسفر الهجوم عن إصابة ثلاثة جنود ومقتل المهاجم.

وبعيد الهجوم، فرض الجيش الإسرائيلي طوقا أمنيا محكما على محافظة رام الله والبيرة، حيث منع المواطنين الفلسطينيين من الدخول إليها أو الخروج منها.

ومنذ اندلاع الهبة الفلسطينية مطلع أكتوبر الماضي، قتل 170 فلسطينيا بينهم 32 طفلا، برصاص القوات الإسرائيلية، وفق أرقام وزارة الصحة الفلسطينية، في حين قتل 30 إسرائيليا في هجمات شنها فلسطينيون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى