4 أندية إماراتية تشارك في دورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات
تشارك الإمارات العربية المتحدة بأربعةِ أندية في النسخة الثالثة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات – الشارقة 2016، التي تستضيفها إمارة الشارقة في الفترة من 2 إلى 12 فبراير 2016 المقبل، والتي تقام تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومعتمدة من اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وجامعة الدول العربية، وتنظم من قبل إدارة رياضة المرأة ونادي سيدات الشارقة، وشركائهم، الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، ومجلس الشارقة الرياضي.
وتضم قائمة الأندية الإماراتية، نادي سيدات الشارقة، ونادي بني ياس، ونادي الوصل، ونادي مركز الإمارات للفروسية، إذ يشارك نادي سيدات الشارقة في جميع الرياضات الثمانية المشاركة في النسخة الثالثة، وهي كرة السلة، والكرة الطائرة، والرماية، والمبارزة، وكرة الطاولة، وألعاب القوى، والقوس والسهم، والفروسية.
وتتوزع الأندية الإماراتية، بواقع ناديي نادي سيدات الشارقة ونادي بني ياس في منافسات كرة السلة، أما الكرة الطائرة يشارك فيها نادي سيدات الشارقة ونادي الوصل، وتشهد لعبة المبارزة مشاركة نادي بني ياس، وسيدات الشارقة، وفي الفروسية يشارك نادي مركز الإمارات للفروسية مع نادي سيدات الشارقة، بينما تقتصر المشاركة الإماراتية في ألعاب كرة الطاولة، وألعاب القوى، والقوس والسهم، على النادي المضيف نادي سيدات الشارقة.
من جهتها أكدت الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم، عضو مجلس الاتحاد العربي للكرة الطائرة، ورئيسة اللجنة النسائية ومشرفة الألعاب النسائية بنادي الوصل، أن التواجد القوي للأندية العربية في الدورة، مع المشاركة الكبيرة من الأندية الإماراتية، أمر مهم، حيث أمه يصب في مصلحة الرياضة النسائية الإماراتية.
وصرحت سموها: “نتطلع لتواجد لاعبتنا من الأندية الإماراتية على منصات التتويج المختلفة، فالأندية الإماراتية المشاركة في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات على أتم الاستعداد لخوض غمار المنافسات، حيث اشتركت معظم الفرق الإماراتية في معسكرات تدريبية داخلية وخارجية، ما ساعد على وضع اللمسات الفنية الأخيرة المتعلقة بخطة منافسات الدورة“.
وأشارت إلى أن دورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات، تعد فرصة مثالية للأندية الإماراتية، للاحتكاك بالمستويات المختلفة مع الأندية العربية، خصوصاً أن النسخة الثالثة، ستشهد مشاركة 17 دولة عربية، ممثلة في 55 نادي.
وأضافت: “نسعى في نادي الوصل، إلى المنافسة على لقب الكرة الطائرة، والتي يشارك فيها نخبة من أفضل الأندية العربية، كما أن “الإمبراطور” يضم مجموعة مميزة من اللاعبات، وهدفنا التتويج باللقب“.
وختمت عضو مجلس الاتحاد العربي للكرة الطائرة، ورئيسة اللجنة النسائية ومشرفة الألعاب النسائية بنادي الوصل، مؤكدة أن الأندية الإماراتية، التي ستشارك في النسخة الثالثة، مرشحة بقوة للمنافسة على جميع الألقاب، وتمنت التوفيق لجميع اللاعبات الإماراتيات، ولجميع الدول والأندية المشاركة في الدورة، مشيرة إلى أن الهدف الأسمى خلف الدورة هو خوض المنافسات الشريفة، وتعزيز الروح الرياضية بين كافة الدول العربية الشقيقة، وتطوير الرياضة النسائية في الوطن العربي.
من جانبه قال اللواء الدكتور/ أحمد ناصر الريسي، رئيس مجلس أدارة نادي بني ياس الرياضي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للرماية، أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات باتت من أهم الأحداث التي تدعم الرياضة النسائية في الوطن العربي، مشيراً إلى أن نادي بني ياس يحرص على المشاركة دائماً فيها.
وأضاف سيادة اللواء: “نسعى للاستفادة من وجود عدد كبير من الأندية العربية، والحصول على فرصة الاحتكاك مع المستويات المختلفة، والمرتفعة، علماً أن “السماوي” يضم مجموعة من أفضل اللاعبات على مستوى الدولة، في لعبة المبارزة التي سيشارك في منافساتها، وسبق لهذا الفريق أن حصد العديد من الميداليات في النسخ السابقة، ويسعى إلى تكرار هذا الإنجاز في النسخة الثالثة“.
وأشار الريسي إلى أن دورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات – الشارقة 2016 فرصة جيدة لجميع الفرق، للاستفادة من هذه الدورة، في الاستعداد لمختلف الاستحقاقات المقبلة، ما يساهم في تطوير الرياضة النسائية العربية، ووصولها إلى منصات التتويج القارية والعالمية.
يذكر أن انطلاق دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات جاء بعد أن نظم نادي سيدات الشارقة، سلسلة من الدورات الرياضية الناجحة تحت عنوان “منافسات دول الخليج”، وأيضاً بعد إصدار قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة في العام 2008 قراراً بتأسيس إدارة جديدة تحت مسمى إدارة رياضة المرأة. بعد أن أعربت الدول العربية برغبتها في المشاركة، وجهت سمو الشيخة جواهر القاسمي بتحويلها إلى دورة عربية تنظم كل عامين وفتح باب المشاركة أمام جميع الدول العربية. وكانت هذه الرؤية نقطة الانطلاق الأولى لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي أقيمت بنجاح في العام 2012، والدورة الثانية في 2014.