محليات

الهضيبان: حملة شرسة يقودها بعض التعاونيين ضد اتحاد التعاونيات .. ومن لديه دليل إدانة فليقدمه

قال رئيس لجنة الاستيراد في اتحاد الجمعيات التعاونية جاسم الهضيبان إن الحملة الشرسة التي يشنها بعض التعاونيين بكل أسف تجاه الاتحاد ورئيسه والمطالبة بالإطاحة به اعتمادا على مجموعة من الفبركات التي لا تقدم ولا تؤخر، ولا تستند من قريب ولا من بعيد إلى دليل واحد على التهم التي تساق وتجد بعض الأقلام المغرضة التي تقوم بنشرها من دون التأكد من صحتها، كل هذا لن يثني من عزيمتنا ولن يقف عائقا في وجه استمرارنا في مسيرة التطوير التي بدأناها. وأكد في تصريح صحافي أن الحملة التي يخوضها بعض التعاونيين خلال الفترة الأخيرة للنيل من الاتحاد ورئيسه وجميع العاملين فيه لا تدل إلا على نية مبيتة لدحض جميع الجهود المبذولة لمنع تمرير قانون التعاون الجديد وطرحه للتطبيق، مشيرا إلى أن رئيس الاتحاد يخوض حربا شرسة ضد من يريدون المساس بالحركة التعاونية وجعلها لقمة سائغة في أفواه التجار.

وزاد: انني وكرئيس للجنة الاستيراد فإنني أؤكد أن جميع المساعي التي بذلناها وقمنا بها خلال الفترة الأخيرة والتي من أبرزها توفير مجموعات جديدة من سلع التعاون كان الهدف الرئيسي منها ضبط الأسعار في السوق وعدم السماح للتجار بالتحكم في الجمعيات التعاونية ومصادرة القرار فيها، الأمر الذي ساء الكثير من التجار فكشروا عن أنيابهم وحركوا صبيانهم ليطالبوا بإقالة رئيس الاتحاد المنتخب.

وشدد الهضيبان على أن جميع التعاونيين سرهم عودة الاتحاد إلى أهله عبر انتخابات نزيهة وشريفة من دون تدخل أي طرف من الأطراف، وإذا كان البعض اليوم يريد سحب البساط عن الشرعية لأغراض خاصة فإننا نؤكد أن هذا الأمر سيحدث شرخا كبيرا في العمل التعاوني، وسيكون انعطافة خطرة تؤدي إلى قلب الموازيين لصالح جهات معينة، وعودة الاتحاد إلى التعيين ما يعني أننا خسرنا فرصة ضبط الأسعار، ومنحنا الطرف الآخر فرصة التفرد في القرار وإملائه على رؤساء الجمعيات.

وبين أن الذي يدعي أن رئيس الاتحاد يمارس الفساد ويقوم بسرقة المال العام ويطالب النواب بالتحرك ضده عليه أن يقدم ما لديه من أدلة ويكشفها على الملأ، لا أن يختبئ وراء التصريحات الملغومة ويتهم الآخرين جزافا بكلمات رنانة كسرقة المال العام من دون أن يقدم ورقة واحدة أو معلومة صحيحة، فقد مللنا من الكلام الإنشائي وقذف الآخرين وإظهار الاتحاد في مظهر المختلف بهدف إزاحة الرئيس الشرعي والتلاعب بالانتخابات والحصول على كرسي الرئاسة وضرب العمل التعاوني في مقتل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى