معهد صحافة الحرب والسلام

   حتماً سينتصر الشر إذا وقف الرجال الخيرين مكتوفي الأيدي .. هذه الحكمة تنطبق على معهد صحافة الحرب والسلام والذي عرفتهم عن قرب في ليبيا وكان هناك تعاون مشترك بما يخص العمل الصحافي والإعلامي كوني المدير التنفيذي لقناة العاصمة الليبية وكم كنت سعيد جداً للعمل معهم وهم نفس ملائكة الرحمة يعملون في أجواء تسوده المخاطر والحروب والقلق .. إلخ كل هذا من أجل أن يعطوا العلم والخبرة إلى الإعلاميين والصحفيين وتوفير البرامج اللازمة لتوفير الصحافي المتكامل وتقديم كل ما لديهم من معلومات وخبرة في المجال الإعلامي وبالأخص الدكتور عبد الرحمن المرسومي والسيد سيث ودنكن وحضور أيضاً الصحافي الكبير جيري تيمنز وكل هذه المحاضرات والخدمات تقدم بالمجان لماذا؟ لأنهم ملائكة يساعدون البشر غير عن عربنا للأسف إلى الآن لم يفهموا معنى الإنسانية حتي المسؤولين العرب وزوجاتهم العمل الخيري والإنساني عندهم فقط أمام الكاميرا للشو والبهرجة إلا من رحم ربي لو أن ديكارت عربي لقال إذا هناك شو إذا هناك عمل إنساني .. أنحني احتراماً للقائمين على هذا المعهد وعرفت أن الدول الغربية تضع المواطن على دماغها والدول العربية تضع المواطن في دماغها.

عبد الفتاح الدربي ـ كاتب وإعلامي

Twitter: @rdarbi